قال الناطق باسم حلف قبائل حضرموت أن ما تقوم به بعض الصحف والمواقع الإعلامية اليمنية من ترويج اخبار لا أساس لها من الصحة حول ما يقوم به حلف قبائل حضرموت من خطوات تصعيدية سلمية وتصفه على إنه إنقلاب على تحكيم الرئيس عبدربه منصور هادي هو غرضه تضليل الرأي العام لا أقل ولا أكثر وإعطاء مبررات لمتهوري السلطة بضرب حلف قبائل حضرموت المطالب بحقوق حضرموت التي إعترفت بمشروعيتها السلطة نفسها.
وقال الناطق الرسمي لحلف قبائل حضرموت السيد صالح محمد مولى الدويلة في تصريح خاص لموقع " شبوه برس" اننا نؤكد هنا بأن الدولة عرضت التحكيم علينا وقبلناه وطلبنا من الدولة أن تحضر عدائل ضمان تحكيم مرجوع وهو مبلغ مليار ريال يمني وعشرين سيارة مابين شاص وصالون وكذلك عدد 202 بندقية.
فأحضرت الدولة العشرين سيارة وكذلك عدد 202 بندقية ولم تأتي بمبلغ المليار ريال الذي هو من ضمن العدائل المتفق عليها مسبقا وهذا يعتبر خرق لعملية التحكيم. فلو أكملت السلطة ما عليها من شروط ولم يفي بها الحلف هنا نقول من حقهم أن يقولوا إنقلب الحلف على تحكيم الرئيس وإلا فلا.
وحول ما تم التوقيع عليه من قبل الحلف إثناء إحضار العدائل من قبل المحافظ الديني فهو فقط عبارة عن توقيع إستلام فقط لبعض من العدائل وهي السيارات والسلاح وطلبنا مهلة عشرة أيام لتدارس الأمر في ما بيننا البين.
وبعد أن تدارسنا الأمر بيننا البين خرجنا بقرار ضرورة إستكمال باقي العدائل لكي يكون الحكم قانوني بموجب العرف القبلي وهو ما لم تفي به الدولة حتى الآن.
وبما أن السلطة لم تفي بكامل شروط العدائل أصبح من غير المعقول أن نخالف قانون العرف القبلي, وأصبحنا أيضا غير ملزمين بحكم لم تكتمل شروطه.
وهنا نستغرب لماذا السلطة لا تريد أن تفي بما إلتزمت به ووقعت عليه تجاه عملية التحكيم الذي عرضته على الحلف وتم قبوله.
فنريد من السلطة أن تبدي حسن نية وتفي بإلتزاماتها التي قطعتها على نفسها وتكمل باقي العدائل كي يكون الحكم قانوني ونشعر أيضا بأن السلطة لديها حسن النية تجاه تنفيذ الحقوق الحضرمية المشروعة.
ونؤكد بأن الخطوات التصعيدية السلمية التي يقوم بها الحلف الآن إنما هي فقط من أجل الضغط على السلطة كي تفي بكامل إلتزاماتها التي قطعتها على نفسها واعترفت بها تجاه حضرموت وتجاه تنفيذ جميع المطالب والحقوق المشروعة والتي لم نرى منها غير الوعود الرنانة.
كما نؤكد أيضا بأن الوقت لا يخدم من يريد الحل.