قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 12 سبتمبر/ ايلول، أنه لا يعتقد بان مصر هي حليف للولايات المتحدة كما انه لايعتبرها عدوا.
وأضاف أوباما إن الوضع لا يزال غامضا، لكنه ينتظر كيف سيتصرف المصريون "حيال إصرارنا لتأمين حماية سفارتنا وطاقمنا الدبلوماسي". وأكد انه "في حال لم توفر الحكومة المصرية الحماية اللازمة للسفارة الامريكية لديها كما يتطلب، فان ذلك سيؤدي لوقوع "مشكلة كبيرة حقيقية".
وفي حوار مع محطة "تيل موندو" الأمريكية الاربعاء، وصف أوباما مقتل كريستوفر ستيفنز السفير الامريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين بالـ"مفجع" وكرر دعوته إلى تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة. وردا على سؤال ما إذا كان الوقت قد حان لـ"إعادة النظر في المساعدات الخارجية" لمصر وليبيا، اجاب اوباما ان الولايات المتحدة "ليس لديها خيار الانسحاب من العالم.. نحن الأمة التي لا يستغني عنها أحد".
أوباما يناقش مع قادة ليبيا ومصر الاعتداءات على السفارات الامريكية
وعلى نفس الصعيد أعلن البيت الابيض ان الرئيس أوباما ورئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف تحدثا معا مساء الاربعاء واتفقا على التحقيق في الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي. وقال البيت الابيض انها اتفقا على العمل معا عن وعن كثب في هذا التحقيق.
كما تحدث أوباما مع الرئيس المصري محمد مرسي ورفض محاولات تشويه الاسلام .وقال البيت الابيض ان اوباما تحدث مع الرئيس المصري عن الاحتجاجات التي تشهدها بلاده عند السفارة الامريكية في القاهرة وقال ان على مصر "التعاون مع الولايات المتحدة لتأمين المنشآت الدبلوماسية الامريكية والافراد."
المصدر: شبكة "سي ان بي سي" "رويترز"