أولاد الإقطاعيين في نعيم وأولاد الأفنان في جحيم ,هذا هو حال الصحف الجنوبية الملتزمة لقضية شعبها في الجنوب والتي دفعت ضريبة مواقفها ولا تزال كذلك لأن أولاد الإقطاعيين هم وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ,سواء كانت للسلطة والمقصود بالسلطة ,أي القوة وهي حاشد اما أحزاب السلطة فهي المؤتمر الشعبي و ألإصلاح, ولذلك فأن أحزاب السلطة هي أحزاب قبيلة حاشد وتتفرع منها هيئة العلماء وأحزاب وجمعيات مفرقة ولذلك فأنها تنعم بالمال وبكل وسائل العمل مطابع ,سيارات , إيجارات, مكافآت مجزيه , ولذلك فأن افضل الرواتب هي التي تدفعها القنوات الفضائية والصحف الحاشدية ..... كلها حاشدية .
تعرضت صحيفتا الجنوبية وعدن الغد لضغوطات رسمية تابعه للقبيلة فهي مطالبه سوى كانت الجنوبية او عدن الغد بدفع فواتير أخذت طابع التعجيز, ومن استطاع دفع الفاتورة قالوله :انت تقلق السلام الاجتماعي وتشجع الفتنة لأن الأمور استقرت وما شاء الله مخرجات الحوار فتحت أبواب الجنه وأنت شيطان رجيم مكانك جهنم وبئس المستقر, وهذا ليس كلام المسؤلين في مؤسسة14اكتوبر وإنما كلام أولياء النعمة في صنعاء . . ليس كلام بن سعد وأتما بالتعبير المصري – آلو له _اي ,قالوا له , وليس هذا تجنيا على بن سعد لأن التعيين هنا تعيين سياسي الذي لا يأخذ بأسباب التعيين القائم على الأفضلية في المؤهلات , الخبره والثقافة وبراءة الذمه واحترام الآخرين له ويضاف لها حسن الخلق , ماعلينا من هذا وأنما اقول انصافا لبن سعد ان شأنه شأن أي جنوبي وضعه المتنفذون فوق هذا الكرسي ليحسن حاله مكافأة له على مواقفه الأيجابيه مع القبيلة المتنفذه في مخططها لابتلاع الجنوب أرضا وثروات ولإقصاء وتهميش شعبه وتدمير متنفساته وبيئته ومعالمه وآثاره , وهو مخطط قذر بكل المقاييس ولذلك لا نجد الجنوبي صاحب قرار وأنما صاحب أراضي وعقارات وسيارات ووضائف مغرية لأولاده وفرص تعليم عالي في بلدان الغرب التي لأ نجد فيها اي جنوبي .
ايها الجنوبيون :المطلوب من صحيفة الجنوبية ان تدفع اضعافا مضاعفة بحسب ألأوامر الصادره الى جنوبيين هنا في عدن باعتبارهم عمالا بالأجر اليومي وأقول بالأجر اليومي لأن قرار ابعاده من الكرسي يتم بين غمضة عين وانتباهتها ,ولو سلمنا بأن الجنوبية قبلت بهذا الجور فهل يعقل ان تبيع ا لنسخة بمئة ريال او يزيد لأن سعر الصحيفة تحددها الكلفة العامه :اجرة الطباعة ,ايجار المكتب ,رواتب عمال ,موظفين ,فواتير كهرباء ,وكم الديك وكم مرقه.
يااهل الجنوب :
ينقصنا العمل المنظم والجهة المنظمة وبحسب علمي ان جنوبيين يريدون المساهمة ولكن المسأله ثقة وشفافية في التعامل مع المال وسبل تصريفه , فعجلوا بقيام صندوق وحددوا اعضاء مجلس أمنائه من الطيبين المشهود لهم بالأمانة والذين لا يختلف عليهم اثنان في براءة ذمتهم .
عبر هذا لندوق بإمكاننا ان نصرف على شهداءنا وجرحانا وكوادرنا وصحفنا وليس بالضرورة ان ننتظر مال من الخارج تكون له مردودات سلبية على القضية وإنما نعتمد على قدراتنا المتفاوتة بين دفع مئة ريال والف ريال وخمسين ريال وخمسة الآف ريال وهذا مقدور عليه طالما وجد الأمناء وطالما ان هناك قضية ارض وشعب وهوية , وعلينا ان نشفع ذلك برؤية مستقبلية واضحة المعالم تطمئن الشعب في الداخل والخارج والرأي العام الخارجي .
ان انتكاس الجنوبية لا سمح الله يعني انتكاس الجنوب وانطلاقتها تعني انطلاقة شعب الجنوب وليكن هذا الشروع , بمشروع دعم الجنوب او دعم شعب الجنوب , في أجندة أي مكون يضم كل الأطياف .
متى نطلق صيحتنا : من هنا نبدأ ؟وهو السؤال الذي وجهه المفكر الأسلامي المعتدل خالد محمد خالد قبل أكثر من نصف قرن .
متى نطلق صيحتنا : من هنا نبدأ ؟وهو السؤال الذي وجهه المفكر الأسلامي المعتدل خالد محمد خالد قبل أكثر من نصف قرن .