أهلا يا أبا سُراقة ؟!

عبده رجع اسمه أبو مصعب.. ومُقبل رجع البتار، وفارع قدهو الزبير بن صقر، وشادي قد بيصيحوا له البراء ...! ومهيوب - الله يحفظه- قد اسمه قرمطة بن الورد.. أرَّع يا مهيوب أرَّع. وحليمة قد اسمها أم زُهير، والحجة لول بنت حُمادي قد بيصيحوا لها: ياذات النطاقين . ياااو والحلا . والشيخة زوزو قد اسمها نسيبىة بنت كعب، لأنها دافعت عن الثورة، ومن بينهم كلهم أنا الصدق الصدق ولا مفجوع إلا على ذات النطاقين، وخايف مثلا لا يصدمها مُتُر وهي تقطع الشارع . حرااام لا وقع بها شي الصحابة ما يبقوا مُتُر، بالذات الصحابي مهيوب، حـَرِق وما يصافطش . ولا مرتاح بينهم كلهم إلا "فارع المكش" الملقب بابن المهلهل بن ربيعة، وأتوقع أن أقرأ في يوم قريب خبر يقول بأن المهلهل بن ربيعه لا تروقه قناة mbc2، ولا مجلة "سيدتي" لأنهما تشجعان على الانحلال! والخالة "صفية " الملقبة بأم الفضل بن العباس تنصح جيرانها من النسوة أن يرقدين بدري عشان يصحين الصباح بدري ويروحين يسأبين ماء وهن مشدودات. وتحصلهم يتحادفوا: أهلا يا أبا سُراقه.. قال أهلا يا أبا عُلثُم (من أبا عُلثم هذا ؟ والله مالي علم). المهم مبروك علينا.. سنتين ثلاث وقد معانا سيرة نبوية جديدة... بس بصراحة سيرة تجننننن. يا هؤلاء اتقوا الله واعرفوا أن الإسلام الحنيف، الذي هو دين حياة، لا يحتاج الآن إلى: أبو سراقة والبراء والبتار وأم مصعب وأم الجن.. بل يحتاج إلى العالم والطبيب والمهندس والبنشري والقاضي العادل والفلاح والطيار والفنان والملحم والحداد والنجار والمحاسب والصنايعي والبناء. وقبل كل هؤلاء - جميعا- يحتاج الإسلام إلى كل صاحب فضيلة لديه خطاب إنساني ذكي بوسعه أن يمحو اللغط الحاصل، ويقدم الإسلام كدين حُب ورحمة.. دين يقود الحياة ولا يفجرها .

---------------

ملاحظة : كل الأسماء والشخصيات الواردة هنا هي من مخيلة الكاتب ولا علاقة لها بشخوص الواقع .