الشهيد الهشام والضحية الأيام والمرقشي الهمام
ياسين مكاوي
غريب أمر هذه البلاد وحكامها وساستها وماغريب إلا الشيطان فأمرهم عجيب فوعدهم مخلوف وحديثهم مكذوب كما هو حال نظام صالح المحروق الأسري العشائري القبلي والأمثلة والبراهين كثيرة ومنها مايخص الطاقة الكهربائية والمياه ووعودهم المتكررة في هذا المجال الهام والمؤثر على حياة الناس ومجالات أخرى كالتعليم والصحة وحقوق الإنسان والتي كان آخر إنتهاكاتها قتل الشهيدة فيروز رحمة الله عليها وحرية الصحافة وأخرى حدث عنها دونما حرج .الظاهر أننا نعيش اليوم في ظل نظام مصاب بداء الإنفصام هو الأخطر من حيث الممارسة والإزدواج فتعالوا بنا نستشهد بأنموذج حي نعيشه اليوم في ظل ذلك الغث المعاش من خلال إستعراض قضية شعب الجنوب في إطار نبراسها المعلم الشهيد هشام باشراحيل رحمة الله عليه وصوت الحق ورائدة الحقيقة صحيفة ( الأيــام ) وحارسها المؤتمن على حصن العرض والمال والنفس , فالأول تصوروا أنه قد ووري الثرى الى جوار ربه في 17 من يونيو 2012 حيث كانت وفاته يوم 16منه والغريب أن جلسات محاكمته قائمة في محكمة (امن الدولة) الخاصة باستمرار محاكمة ولديه هاني ومحمد وستنعقد جلستها القادمه في 3 ديسمبر القادم تلك المحاكمة الباطلة التي نسجت خيوطها الإجرامية في صنعاء من قبل العقلية الشيطانية المهيمنة على مقاليد السلطة. حينها بدءا" من فبراير2008م عندما دشن المخطط بمحاولة إقتحام دار الهشام وأسرته الكريمة ومقر صحيفة الأيام في صنعاء من قبل بلاطجة العقل الشيطاني فتصدى لهم المرقشي الهمام (أحمدعمر العبادي) لحماية ماأؤتمن عليه، فوجه الغرابة في ذلك أنه حكم عليه ظلما وبهتانا حكما سياسيا فاسدا قضى بإعـدامـه ، وخلال الفترة الممتدة من يوم تدشين المخطط حتى العدوان الهمجي الغاشم والمسلح الذي شاركت فيه قوة متنوعة من الأشاوس ذوي الولاء لغير إلله والوطن على دار باشراحيل وصحيفته ( الأيــام ) في عــدن المدينة المدنية التي لم تشهد حربا" عليها ومن طرف واحد أشد ضراوة من ذلك اليوم الرابع من يناير 2010 عصرا" والتي بدأت بمناورة أكتمل عنفها وقوتها فجر الخامس منه والتي أستهدفت إغتيال الهامة الوطنية العدنية ومن معه من الأطفال والنساء والمتضامنين سلميا لولا لطف الله وسلامته وكان ذلك كله بمرأى ومسمع الجميع بمن فيهم الرئيس عبدربه منصور هادي حين كان نائبا ورئيسا للجنة تسوية الوضع ومعالجة كافة القضايا وإلغاء المحاكمات الكيدية المرفوعة على الأيـــام وناشريها. ومابعدها فقد تعرضت الأسرة الكريمة والصحيفة لكثير من الآلام والمعاناة كما تعرض المرحوم هشام وولديه وآخرون للإعتقال مما زاد من حجم المعاناة خاصة بعد الخسائر المالية التي تكبدتها الصحيفة والدار والتي بلغت المليارات , لذلك نستغرب عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي تم في إجتماعه المنعقد في فندق ماركيور في عــدن بعد تشييع الشهيد هشام برآسة محمد سالم باسندوة رئيس وزراء الوفاق المزدوج والمنفصم . فهل نعتبر أن قرار تعويضات ألأيـــام الذي أقره مجلس الوزراء يوم 18يونيو2010م والذي قرر بتعويض (الأيـــام) ماديا ومعنويا أصبح ضمن الوعود المخلوفة وحالة الإنفصام التي يعيشها ويجسدها الساسة والقبيلة والعسكرتارية أو أن عودة صوت الحقيقة العدنية الجنوبية ( الأيـــام ) تكدر البعض منهم , أم أن للرئيس المشير إبن الجنوب عبدربه منصور هادي رأيــا" آخر بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الوزراء.
غريب أمر هذه البلاد وحكامها وساستها وماغريب إلا الشيطان فأمرهم عجيب فوعدهم مخلوف وحديثهم مكذوب كما هو حال نظام صالح المحروق الأسري العشائري القبلي والأمثلة والبراهين كثيرة ومنها مايخص الطاقة الكهربائية والمياه ووعودهم المتكررة في هذا المجال الهام والمؤثر على حياة الناس ومجالات أخرى كالتعليم والصحة وحقوق الإنسان والتي كان آخر إنتهاكاتها قتل الشهيدة فيروز رحمة الله عليها وحرية الصحافة وأخرى حدث عنها دونما حرج .
الظاهر أننا نعيش اليوم في ظل نظام مصاب بداء الإنفصام هو الأخطر من حيث الممارسة والإزدواج فتعالوا بنا نستشهد بأنموذج حي نعيشه اليوم في ظل ذلك الغث المعاش من خلال إستعراض قضية شعب الجنوب في إطار نبراسها المعلم الشهيد هشام باشراحيل رحمة الله عليه وصوت الحق ورائدة الحقيقة صحيفة ( الأيــام ) وحارسها المؤتمن على حصن العرض والمال والنفس , فالأول تصوروا أنه قد ووري الثرى الى جوار ربه في 17 من يونيو 2012 حيث كانت وفاته يوم 16منه والغريب أن جلسات محاكمته قائمة في محكمة (امن الدولة) الخاصة باستمرار محاكمة ولديه هاني ومحمد وستنعقد جلستها القادمه في 3 ديسمبر القادم تلك المحاكمة الباطلة التي نسجت خيوطها الإجرامية في صنعاء من قبل العقلية الشيطانية المهيمنة على مقاليد السلطة.
حينها بدءا" من فبراير2008م عندما دشن المخطط بمحاولة إقتحام دار الهشام وأسرته الكريمة ومقر صحيفة الأيام في صنعاء من قبل بلاطجة العقل الشيطاني فتصدى لهم المرقشي الهمام (أحمدعمر العبادي) لحماية ماأؤتمن عليه، فوجه الغرابة في ذلك أنه حكم عليه ظلما وبهتانا حكما سياسيا فاسدا قضى بإعـدامـه ، وخلال الفترة الممتدة من يوم تدشين المخطط حتى العدوان الهمجي الغاشم والمسلح الذي شاركت فيه قوة متنوعة من الأشاوس ذوي الولاء لغير إلله والوطن على دار باشراحيل وصحيفته ( الأيــام ) في عــدن المدينة المدنية التي لم تشهد حربا" عليها ومن طرف واحد أشد ضراوة من ذلك اليوم الرابع من يناير 2010 عصرا" والتي بدأت بمناورة أكتمل عنفها وقوتها فجر الخامس منه والتي أستهدفت إغتيال الهامة الوطنية العدنية ومن معه من الأطفال والنساء والمتضامنين سلميا لولا لطف الله وسلامته وكان ذلك كله بمرأى ومسمع الجميع بمن فيهم الرئيس عبدربه منصور هادي حين كان نائبا ورئيسا للجنة تسوية الوضع ومعالجة كافة القضايا وإلغاء المحاكمات الكيدية المرفوعة على الأيـــام وناشريها.
ومابعدها فقد تعرضت الأسرة الكريمة والصحيفة لكثير من الآلام والمعاناة كما تعرض المرحوم هشام وولديه وآخرون للإعتقال مما زاد من حجم المعاناة خاصة بعد الخسائر المالية التي تكبدتها الصحيفة والدار والتي بلغت المليارات , لذلك نستغرب عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي تم في إجتماعه المنعقد في فندق ماركيور في عــدن بعد تشييع الشهيد هشام برآسة محمد سالم باسندوة رئيس وزراء الوفاق المزدوج والمنفصم .
فهل نعتبر أن قرار تعويضات ألأيـــام الذي أقره مجلس الوزراء يوم 18يونيو2010م والذي قرر بتعويض (الأيـــام) ماديا ومعنويا أصبح ضمن الوعود المخلوفة وحالة الإنفصام التي يعيشها ويجسدها الساسة والقبيلة والعسكرتارية أو أن عودة صوت الحقيقة العدنية الجنوبية ( الأيـــام ) تكدر البعض منهم , أم أن للرئيس المشير إبن الجنوب عبدربه منصور هادي رأيــا" آخر بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الوزراء.