غوبلز من مواليد حضرموت.. أنور بن حسينون يهاجم إعلاميين ويتهم مزاحم باجابر ببروباغندا كاذبة
شبوة برس – خاص
شنّ المدون والناشط السياسي الحضرمي أنور بن حسينون، نجل وزير النفط الشهيد صالح أبوبكر بن حسينون، هجومًا حادًا على عدد من الإعلاميين الذين قال إنهم محسوبون على حضرموت، مشبهًا خطابهم بما وصفه ببروباغندا وزير الدعاية النازية جوزيف غوبلز، في إشارة إلى الكذب المنهجي وتلفيق الروايات وتشويه الحقائق، وذلك في تدوينة نشرها على حائطه الشخصي، اطّلع عليها وحررها وتابعها محرر شبوة برس.
وقال بن حسينون في تدوينة رصدها محرر "شبوة" برس إن بعض الأصوات الإعلامية أمثال "صبري بن مخاشن و مزاحم باجابر" لا تمثل حضرموت ولا تشرفها، معتبرًا أن ما تمارسه هو قمة في التضليل والكذب والبلطجة الإعلامية، وأن ما سمعه مؤخرًا تجاوز كل حدود الأدب الصحفي، مؤكدًا أن هذه الممارسات سترتد على أصحابها في نهاية المطاف.
وأشار إلى أن إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي التزم بالمسؤولية وتوقف عن التصعيد، في مقابل استمرار ظهور من وصفهم بالأطفال في بعض وسائل الإعلام بمستوى لا يليق بتمثيل أي كيان، محذرًا من محاولة تقديمهم كممثلين لحضرموت، واصفًا ذلك بالجريمة التي لن يُسمح بتمريرها.
وانتقد بن حسينون عددًا من الإعلاميين بالاسم، وعلى رأسهم "صبري بن مخاشن و مزاحم باجابر"، معتبرًا أن ما يقدمونه يندرج ضمن البروباغندا الكاذبة، وأنهم انحدر إلى مستوى من الوقاحة المهنية وعدم الوعي بأسس العمل الصحفي وإدارة الأزمات، مؤكدًا أن حضرموت تغيّرت ولن تقبل بهذه الأساليب أو بمن يسيئون إليها إعلاميًا.
كما وجّه انتقادًا لقناة الحدث، متهمًا إياها بالمساهمة في توتير الأوضاع في حضرموت عبر تبني روايات كاذبة، رغم امتلاكها مراسلين قادرين على نقل المعلومات الصحيحة، بحسب تعبيره.
وفي ختام تدوينته، تطرق بن حسينون إلى معلومات متداولة حول قرار محافظ حضرموت سالم الخنبشي تعيين مزاحم باجابر مديرًا لمكتبه، محذرًا من تبعات هذا القرار، ومؤكدًا أن تمكين شخصيات متهمة بالكذب والتضليل من مواقع رسمية لن يقود إلا إلى مزيد من التوتر والفساد.
رصد وحرر وتابع محرر شبوة برس.