علي الكثيري يعزز دعم الانتقالي لقبائل حضرموت في وادي وصحراء المحافظة

شبوة برس – خاص

أجرى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال الأيام الأخيرة سلسلة من اللقاءات مع رموز ومشايخ من قبائل وادي وصحراء حضرموت، مؤكداً على أهمية “تماسك الجبهة الداخلية” ودعم “القوات المسلحة الجنوبية” من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة. 

خلال زيارة له إلى سكرتارية مجلس قبائل آل كثير برئاسة عبدالله صالح الكثيري، قال الكثيري إن “عملية تحرير وادي حضرموت من عناصر الإرهاب والخارجة عن القانون حققت أهدافها” في ظل تعاون المجتمع المدني، مشدداً على أن القيادة تسعى حالياً إلى “تطبيع الحياة في الوادي”. 

في لقاء منفصل سابق مع وفد من قبائل نهد في مدينة المكلا برئاسة ماجد منصور بن صريمان النهدي، شدد الكثيري على “ضرورة توحيد الصف الحضرمي” لمواجهة التحديات التي تمر بها المحافظة، والعمل على “انتزاع الحقوق المشروعة والعادلة” لإدارة شؤون حضرموت بأبنائها. 

كما التقى مشايخ من قبائل يافع حضرموت، مثمناً “الدور الكبير الذي تقوم به قبائل يافع وكل قبائل حضرموت لتعزيز الاستقرار والوئام ورفض كل ما يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي”. ([المشهد العربي][4])

يأتي نشاط الكثيري في حضرموت في سياق دعواته المتكررة إلى “الشراكة في إدارة حضرموت” ورفض “احتكار القرار من قبل أي طرف أو جهة”، مؤكداً أن “قضايا حضرموت ومطالب أهلها في صدارة أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي،” وأن “أي مشروع يتعارض مع مسار استقلال الجنوب يلقى رفضاً قطعيّاً”. 

هذا الزخم في اللقاءات مع رموز القبائل في وادي وصحراء حضرموت يعكس ما وصفه الكثيري بأنه “رغبة شعبية” في تأمين المحافظة وتثبيت مكتسبات التحرير، بما يمهد لمرحلة استقرار فعلي يُمكن فيها لأبناء حضرموت إدارة شؤونهم بأنفسهم.