الغيثي: الدمج الأمني والعسكري مع اليمنيين: وصفة دمار للجنوب العربي

شبوة برس – خاص

في سلسلة تغريدات رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس، حذر الدكتور "عبدالله مبارك الغيثي"، عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والحاصل على ماجستير ودكتوراه من جامعة جنوب إيلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، من عواقب أي عملية دمج للقوى الأمنية أو العسكرية الجنوبية مع القوات اليمنية.

وقال الدكتور الغيثي إن "الاندماج مع صنعاء في أي مجال يلحق أبلغ الضرر بعدن، وهذه من البديهيات التي يفترض أن يعرفها الجنوبيون قبل غيرهم". وأوضح أن تجربة مايو 1990، حين وافقت قيادة الحزب الاشتراكي على الاندماج مع الشمال، أدت إلى الوضع المزري الحالي للجنوب، مؤكداً أن السيناريو ذاته يكرر نفسه اليوم مع القوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأضاف الغيثي أن "دمج القوات المسلحة الجنوبية في وزارة دفاع الشرعية يمثل استسلامًا دون قتال، وينطبق الأمر ذاته على الأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الحامل السياسي للقضية الجنوبية"، محذرًا من أن هذا الاندماج قد يؤدي إلى وأد القضية الجنوبية بشكل نهائي.

وتعكس تحذيرات الغيثي التي تابعها "شبوة برس" حالة من القلق الجنوبي من محاولات دمج مؤسسات الدولة الجنوبية بالقوى اليمنية، لما لها من آثار سياسية وعسكرية على سيادة الجنوب واستقلال قراره الوطني.