شبوة برس – خاص
يتابع محرر "شبوة برس" حالة الغضب والغليان في أوساط المواطنين بعد تقاعس الجهات المسؤولة عن صرف الرواتب لأكثر من ثمانية أشهر في ظل موجة غلاء حادة وانقطاع متكرر للخدمات الأساسية تصل إلى 60 ساعة انقطاع أسبوعياً. ويطالب المحتجون السلطات بسرعة التدخل لحل أزمة الرواتب وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق بما يخدم المواطنين.
ويتهم ناشطون ومحليون، بحسب ما رصده محرر "شبوة برس"، رئيس الحكومة رشاد العليمي بالمسؤولية عن تردي الأوضاع، مطالبين بفتح تحقيق شفاف في إدارة الأموال العامة وتحويلاتها، خصوصاً ما يثار حول تسهيلات أو مخصصات مالية تُنفق خارج نطاق احتياجات المواطنين في المحافظات المتضررة. كما انتقد المواطنون ترف الإنفاق على أفراد ومحسوبية جمعيات لا يُلمس أثرها في حياة الفقراء بمدينة عدن.
وأشار محرر "شبوة برس" إلى شكوى المواطنين من تقاعس مؤسسات الدولة في تحصيل إيرادات محافظات غنية مثل تعز ومأرب، ما أدى إلى تفاقم العجز المالي وتوسيع دائرة المعاناة الاجتماعية والاقتصادية. ويؤكد المحتجون أن الحل يبدأ بصرف الرواتب المترتبة فوراً، وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق، ومحاسبة المقصرين عبر آليات قانونية شفافة.
ودعا محرر "شبوة برس" إلى التحرك السلمي والمطالبات المؤسسية: تظاهرات واعتصامات سلمية تطالب بصرف الرواتب، فتح تحقيقات مالية وإدارية، فرض رقابة على الإنفاق العام، وتفعيل مؤسسات الخدمات لمعالجة أزمة الكهرباء والمياه فوراً. وأكد المراقبون أن استمرار التأخير سيفجر احتجاجات أوسع ما لم تتخذ الحكومة والسلطة المحلية إجراءات عاجلة وملموسة.
مالذي يبقي رشاد العليمي في عدن .. يجب طرده والتشهير والطواف به في شوارع عدن