حلف الابتزاز في حضرموت يحول الهضبة إلى وكر نفوذ ومصالح شخصية

*- شبوة برس – مصعب عيدي خاص

تحولت هضبة حضرموت إلى وكر لحلف الابتزاز بقيادة بن حبريش نتيجة تعقيدات سياسية وأمنية مطولة في المنطقة واستغل بن حبريش وحلفه الوضع الأمني والسياسي غير المستقر لتحصيل النفوذ ونظموا تجمعات وعروض عسكرية لتحريض القبائل وحشد الدعم تحت مزاعم الدفاع عن حقوق حضرموت وكانت هذه التحركات محاولات واضحة لفرض السيطرة والابتزاز لمصالح خاصة مما تسبب في توتر واضطراب كبير في المنطقة كما أدى إلى تعاقدات واتفاقيات بينها وبين السلطات المحلية أثارت غضب بعض الأطراف ووفق مصادر متعددة فقد اعتمد الحلف على استغلال تحالفات خفية وتأجيج الانقسامات القبلية والسياسية لتحقيق مكاسب شخصية وهو ما أدى إلى انعدام الاستقرار في حضرموت ووصم الهضبة كمركز للابتزاز وأصبح واضحا أن تصرفات بن حبريش وحلفه لم تعد مجرد نشاط سياسي بل تحولت إلى آلية للضغط والسيطرة على القرار المحلي وإخضاع المجتمع المحلي لمصالح ضيقة مما زاد من حالة الانقسام وعدم الثقة بين مختلف الأطراف في حضرموت وأصبح الوضع في الهضبة مصدر قلق دائم للسلطات المحلية والمجتمع المدني على حد سواء بسبب تأثير هذه التحركات على الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.

كما أسفرت تصرفات بن حبريش وحلفه عن زيادة حدة التوتر بين المكونات المحلية المختلفة في حضرموت وساهمت في خلق حالة من الفوضى وعدم اليقين الأمني والسياسي فالمجتمع المدني بات يشعر بالقلق من استمرار هذه التحركات التي تهدد السلم الاجتماعي وتؤثر سلباً على حياة المواطنين وأمنهم كما أدت الممارسات العسكرية والعروض القبلية إلى تعزيز نفوذ الحلف في مناطق محددة وإخضاع بعض القيادات المحلية لمصالح ضيقة مما عمّق الانقسامات وأضعف القدرة على التوافق الوطني والمحلي وقد أشار مراقبون إلى أن استمرار الوضع على هذا النحو يفتح الباب أمام تصعيد أكبر ويجعل حضرموت عرضة لمزيد من الاستغلال السياسي والاجتماعي والابتزاز تحت ذرائع الدفاع عن الحقوق بينما الواقع يعكس مصالح شخصية وجماعات محددة كما أن الانقسامات والتحالفات الخفية التي يسعى الحلف لإدامتها تهدد أي جهود حقيقية لتعزيز الاستقرار وتوحيد الصفوف في المحافظة ويؤكد المراقبون أن الحل يتطلب موقفاً حازماً من السلطات المحلية وتنسيقاً مجتمعياً لمواجهة محاولات الابتزاز والسيطرة على القرار المحلي والحفاظ على وحدة حضرموت وسلامة مجتمعها والتأكيد على أن الهضبة يجب أن تكون جزءاً من منظومة أمنية وسياسية متكاملة لا وكر للابتزاز أو منصة لمصالح ضيقة