*- شبوة برس – علي ناصر العولقي
ها هي ذي "ساحرة الفوضى" تعود من جديد! توكل كرمان، تلك المرأة التي لا تعرف سوى لغة الدمار، تطل علينا مرة أخرى برأسها المشؤوم. بعد أن أشعلت نيران الحروب في جسد اليمن الطاهر، وتركت وراءها دماراً وشعباً مشرداً، ها هي اليوم تحمل عصاها السحرية المسمومة لتضرب بها قلب المغرب المستقر.
لم تعد كرمان سوى بوق مأجور، يتنفس الفتنة وينفث سمومه أينما حل. تختبئ وراء شعارات الحرية الزائفة، بينما جوهرها لا يحوي سوى أجندات الخراب المدفوعة الثمن. إنها تحاول اليوم أن تنقل إلى أرض المغرب الآمنة نفس السيناريو البائس الذي دمر اليمن؛ تسعى لإشعال نار الفتنة وإسقاط نظام حكمه، وكأنها لا تمل من تذوق دماء الشعوب.
هذا هو الوجه الحقيقي القبيح لجماعة الإخوان.. مشروع لا يعرف غير التدمير! مشروع يبني أمجاده على أنقاض الأوطان ويصول ويجول في بحور من الدماء والأشلاء فقط من أجل كرسي الحكم. إنهم يريدون جر شعب المغرب الأبي إلى هاوية الحرب الأهلية لخدمة سادتهم في المشروع الإخواني الدولي الإرهابي.
فليحذر المغرب، بلد العراقة والأصالة، من هذا الصوت الخائن. فلن تنجح دعوات الغدر هذه في النيل من صمود شعبكم وحكمة قيادتكم. فليسمع الجميع: سيظل المغرب شامخاً بسلالته الشريفة وشعبه الوفي، وسنظل نقول لها ولأمثالها من أعضاء جماعة الفوضى:
#تسقط_اذرع_الاخوان