الأخ الرئس عيدروس الزبيدي المرحلة التي بها يمر بها العالم كله مرحلة حساسة تستدعي منك ومن كل كوادر الجنوب في كل المجالات إنجاز قاعدة بيانات لكل الموظفين الجنوبيين مدنيين وعسكريين تُؤخذ من ملفات الوزارت التي لديها قاعدة بيانات وفصل موظفي الشمال عن موظفي الجنوب لإن هذه المرحلة التي نمر بها حساسة والإقليم والعالم على شفا إشتعال الشرارة الأولى فماذا فعلتم طوال ثمان سنوات من تأسيس المجلس الإنتقالي..
عند حدوث ذلك الأمر الذي يبدوا واقعا وسينقطع كل الدعم الذي يأتيكم من التحالف فلايوجد إلا الموارد المحلية لدفع المرتبات ولو كانت في الحد الأدنى..
وكذلك تنشيط الراسمال الجنوبي في توريد السلع الضرورية ليس بالضرورة رفاهية الشعب ولكن بالحد الأدنى من القوت الضروري..
أخي الرئيس إن الترهل والا مبالاة عواقبه وخيمة قد تجدون أنفسكم في لحظة تنقطع فيها كل السبل في توفير لقمة العيش للموظفين وللشعب وهانحن الآن لسنا في ظل حرب ومع ذلك المرتبات مقطوعة وهذا ضعف في الإستراتيجية التي تتخذونها فإذا اندلعت حرب إقليمية أو عالمية فمن الصعب أن تتخذوا الإجراءات في ظل ذلك الوضع الفوضوي سيكون مربك لكم إرباكا شدايدا ..
في هذه الظروف ظروف السلم الهش الذي نعيشه يمكنكم أن تتحركوا في إنشاء قاعدة بيانات عريضة لكل الموظفين مدنيين وعسكريين ومستحقي الإغاثات وتنظيم الواردات وتشجيع الراسمال الوطني في هذه الظروف ليحل محل إدارة الوحدة الإقتصادية بإشراف جنوبي خالص..
العالم يتحرك لضمان حقوق شعبه..
فتحركوا فمواردنا تكفي لصرف مرتبات الموظفين الجنوببين ولو في الحد الأدنى..
كما أحب أن أنبهك سيادة الرئيس إلى الفساد الذي ينخر مؤسسات الإنتقالي من غير المعقول قواتكم للشهر الثالث بدون مرتبات فهذا فساد داخل الدوائر المالية فكيف إذا اندلعت حرب إقليمية سيحمل الفاسدون ماخف وزنه وغلى ثمنه..
وكذلك فساد الشرعية لموظفيها من الجنوبيين فهم للشهر الرابع بدون مرتبات...
أخي الرئيس الوضع خطير جدا ولابد من عمل قاعدة بيانات لموظفي الجنوبيين في الشرعية والإنتقالي وقوات دفاع شبوة والعمالقة ونخبةحضرموت وكل الموظفين المدنيين في كل المحافظات..
إن الصمت رضا بقبول الكارثة التي ستحل على العالم كله الفرق أن العالم لن يفرط في حقوق شعبه..
إن إنشاء قاعدة بيانات كبرى لهو من دواعي الإستغلال الإداري جاهزا للحظة التي يتم فيها السيطرة على الإيرادات المالية وصرف المرتبات ولوا في الحد الأدنى..
إن التنبه لهذا الخطر يقودنا إلى اليقضة وعمل اللازم لتلافي أي مشكلة تحدث وقت نشوب حرب إقليمية أو عالمية..
وإن الا مبالاة والإهمال هو الضياع الكامل في بحر متلاطم الأمواج..
أرجو ممن لديه فطنة وحرص للخطر الداهم أن يوصل هذا المنشور للرئيس عيدروس الزبيدي..