*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
يظهر إعلاميون من حزب الإصلاح الإخواني على شاشة قناة إسرائيل24 من وقت لآخر دون أن تثير مشاركاتهم موجة انتقادات تُذكر، وكأن الأمر جزء من حرية الإعلام أو حوار سياسي مشروع.
غير أن السؤال الجوهري هو: ماذا لو كان هؤلاء من أنصار الجنوب؟
لو حدث ذلك لانطلقت الحملات فوراً: اتهامات بالتطبيع والخيانة، تخوين وشيطنة شخصية وسياسية، ومحاولات لوصم مشروع الجنوب كله بالعمالة. بينما في حالة الإخوان، يُسكت عن الأمر أو يُبرر باعتباره مناورة سياسية.
هذا هو التناقض الذي يعكس بوضوح ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الإعلام والقوى السياسية المرتبطة بصنعاء مع الجنوب.
*- للاستماع لمقطع الفيديو على الرابط التالي:
youtu.be/Gl6wkXNJ41I?si…