*- شبوة برس – مصعب عيديد
كشفت مصادر دبلوماسية عن قيام منظمات دولية ببدء مشاورات تمهيدية لانطلاق تحرك دولي واسع وتحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة الاستقرار إلى حضرموت برعاية أممية مباشرة ، بعد تصاعد مظاهر التمرد القبلي والخطاب العنصري .
وأكدت المصادر أن المجتمع الدولي يتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في حضرموت ، خاصة مع استمرار المظاهر المسلحة الخارجة على النظام والقانون ، وتصاعد الدعوات العنصرية التي تسهم في تعميق الانقسام والتشظي المجتمعي والسياسي في البلاد . وأعربت المنظمات الدولية عن إدانة شديدة للتمرد القبلي والخطاب العنصري ، لافتة إلى أن هذه الظواهر تساهم في نشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة .
وشددت على ضرورة العمل الفوري لإعادة ترميم وحدة الصف في حضرموت ، وإزالة آثار التمرد القبلي والنعرات العنصرية في هذه المحافظة الحضارية . مؤكدة على أن استعادة الاستقرار في حضرموت تتطلب توافقاً شاملاً بين جميع المكونات السياسية والمجتمعية ، بالتعاون مع السلطة المحلية ، لضمان وحدة الصف والعمل المشترك نحو مستقبل أفضل للجميع ، وتسعى هذه الجهود الدولية إلى دعم عملية سياسية شاملة تستهدف إعادة الاستقرار والوحدة إلى حضرموت ، وضمان حقوق جميع أبناء المحافظة بدون تمييز .