علي محسن الأحمر يحتفل بذكرى هروبه ويتجاهل عباية حرم السفير التي لبسها ليلة هروبه من صنعاء ليلة 21 سبتمبر 2014 عندما اجتاح عناصر أنصار الله الحوثيين صنعاء وتبخرت فرقته الأولى مدرع.
هل يعقل أن يحتفل أحد بذكرى هروبه وهزيمته؟
علي محسن الأحمر يفعل ذلك، بعد أن جند جيوشًا ومليشيات لحزب الإصلاح في جامعة الإيمان التكفيرية.
فماذا يريد أن يقول للناس؟ نعم، أنا هربت، وقواتي التي ظللت أسخّر لها جزءًا كبيرًا من ميزانية الدولة ذابت وانتهت!
ثلاثة عقود من الفشل في إنشاء قوات تحمي صنعاء، بل حتى مواقع الفرقة الأولى مدرع. علي محسن الذي نشر مليشياته الظاهرة والخفية في الجنوب، وكان جزءًا من أكبر عملية نهب لمقدراته، لم يصمد أمام الحوثي وفرّ هاربًا. وحتى عندما سنحت له الفرصة لإثبات وجوده، تراجعت القوات من محيط صنعاء وسُلّمت الجوف.