*- شبوة برس – مصعب عيديد
مخطط تامر وخيانة يستهدف حضرموت بكل خبث ودهاء، حيث يتضح جلياً أن هناك تمرداً قبلياً متآمراً مع الحريزي يقف خلفه أعداء الداخل والخارج في لعبة قذرة تستهدف خنق حضرموت وإشعال الأزمات بشكل متعمد وخطير. هذا المخطط الذي يتخذ أشكالاً متعددة ووسائل مختلفة، كان من أبرزها الاتفاق السري بين الشيخين الخائنين والمرتزقين الذين أصبحوا مجرد أدوات بيد الحوثي وإخوان الشر الذين يعملون في الظل على تنفيذ أجندات تخريبية تهدف إلى تقسيم الوطن وزرع الفتنة بين أبنائه.
ما يؤكد خطورة هذا التحالف الخفي هو صفقات الديزل التي تُبرم تحت ذرائع واهية وبطريقة غامضة، إذ تذهب كميات كبيرة من الديزل إلى المهرة بحجة تلبية احتياجاتها، بينما في الحقيقة تُستخدم هذه الموارد في تمويل عناصر التمرد والخلايا النائمة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت. وهذا كله يتم في غياب تام للمسؤولين الذين يكتفون بالصمت أمام هذه الخيانة العظمى التي تستهدف النيل من كرامة وحضارة وتاريخ حضرموت العريق.
مما يجعل من الضروري كشف هذه المؤامرة المبيتة على الملأ وتحريك الشارع الحضارمي ضد هذه العصابات الخائنة التي لا تهمها سوى مصالحها الشخصية على حساب دماء وأرواح الأبرياء من أبناء حضرموت. وهذا التحذير موجّه لكل من يسعى لإرباك الأوضاع ويخون وطنه، لأن حضرموت ستبقى عصية على كل مؤامرة، وستظل شامخة بوعي أبنائها المخلصين الذين لن يسمحوا لأي قوة مهما كانت أن تمس بأمنهم واستقرارهم أو تهدد مستقبل أجيالهم القادمة.