من خلال ماتم في الثلاث السنوات ونيف الماضية تبين وكان جلي ؛ التنصل والمماطلة والتسويف من قبل ما تسمى الشرعية في ما اتفق عليه ، ومن هنا تأتي الإرادة التي تتوافق مع الواقع العملي لقضية شعب الجنوب الوطنية ، على هذا المعطيات وجب علينا جمعيا قلبا وقالبا ان نكون مع المستجدات ( وهي مكتسبات وإنتصارا للحق ) ، فالإنتماء الوطني الجنوبي والإخلاص يكون حاضرا في هذه الحالة وبالضرورة .
الإرادة الوطنية الجنوبية ستطوي صفحة مسمى الشرعية التي كانت خادعة لنفسها ولقضية شعب الجنوب .