هل هي خدعة عفاشية نتيجة لإختراق ما في صفوف الإنتقالي أم هو تغيير في الموقف؟
لكن الكتاب بعيدين عن الموقف فهل يمكننا أن نفهم أن هناك من يسوق لهم هذا المنطق. ..
يطل علينا بعض الكتاب من شذرات أفكارهم أم هو موقف الإنتقالي يقولون في عناوينهم..
تسوية القضية الجنوبية مع القوى اليمنية ..
هل وصلنا إلى هنا وأكملنا تراتيل القداسة عند الواحدية للثورة اليمنية والثورة الأم والبنت فيالها من مهزلة ..
هل هذا هو موقف الإنتقالي ..
تسوية القضية الجنوبية مع القوى اليمنية هذا تسويق باهت لكنه حاضرفي دهاليز الإنتقالي ،تسويق للوحدة اليمنية بثوب جديد..
من الذي أخبركم أن الجنوب محصور في قضية مع القوى اليمنية..
لاتعيدونا إلى زمن الحزب الطليعي والقومجيون الذين نسفوا هوية الجنوب العربي وأصبح اليوم قضية مع القوى اليمنية..
وما أن تذكر القضية الجنوبية إلا وتذكر معها القوى اليمنية ربط هزيل يعيدنا إلى زمن الشعار الهالك من حيث بدأت تسوية فيافي الجنوب والكتابة على قممه اليمن قضيتنا والوحدة غايتنا فصلوا في محراب الوحدة صلاة الضم والفرع عاد إلى الأصل.
ياكتاب الإنتقالي هل وصلت صياغتكم إلى نفس الفصل الدراسي في مؤتمرات الجبهة القومية في خمر وتعز..
أعيدو صياغة الكلمات مرة أخرى بل انسفوها من أساسها فالجنوب ليس جنوب الأئمة الزيدية بل جنوب الهوية السلطانية جنوب عربي منذ أن عرف التشكيل الأول للإمارات والسلاطين خارج نهج الصراع المذهبي المستورد من فكر الأئمة الزيدية والقرامطة والنهج الصليحي الباطني..
عفوا أيها الكتاب لقد أدمنتم هذا الطرح الهزيل أما أنكم تسوقون للوحدة بثوب جديد مايبرح أن يبلى كما بلي سابقه أو أن الإنتقالي يسير على نهجكم وتلك لعمري كارثة..
أعيدوا صياغة الكلمات الجنوب قضية أزلية لاترتبط بأي قوى يمنية..
إن القوى اليمنية أشبه بهجين من تحالف جهينة وبني هلال ما وطئوا أرضا إلا وجعلوها يبابا..
وإن القضية الجنويية هي حضرموت الكبرى بكل مفاصلها ومناصبها وأربطتها الممتدة من لحج حتى حوف..
فهل كانت هذه قبل ستين عاما مرتبطة بقوى يمنية....
أعيدوا كتابة التاريخ قبل أن تلعنكم الأجيال القادمة فلو بحثتم في تراب المقابر لاستنكر ذلك التراب ماتفعلوه.