*- شبوة برس – سعيد بكران
بعد عودة محافظ حضرموت للمكلا ، تصبح الكرة الان في ملعب مجلس القيادة بكل اعضائه ورئيسه وشرعيته على ألمحك الان .
يحتاج المجلس الان لتوصيف وتعريف واضح ودقيق للمشكلة في حضرموت والإجابة على أسئلة محددة مثل :
هل مايحدث هو خلاف بين المحافظ ووكيل المحافظة تحت مظلة شرعية مجلس القيادة ؟
ام هو تمرد قبلي مسلح تحت مظلة شرعية مجلس القيادة على شخص المحافظ ، والهدف الضغط على المجلس الرئاسي ازاحة هذا المحافظ وتعيين بديل يرتضيه المتمردون .
وفي هذين السؤالين ينحصر الإشكال في كونه داخلي يتعلق بتنافس محلي على منصب المحافظ او خلاف اداري داخل ادارة المحافظة ولكنه خلاف مؤطر من طرفيه ضمن مظلة شرعية مجلس القيادة المعترف بها دوليا .
وبالتالي يمكن للمجلس الرئاسي اتخاذ قرار سيقبله الطرفان المتنازعان لانهما يعترفان بشرعية المجلس .
لكن المشكلة في حقيقتها هي تمرد على مجلس القيادة وعدم اعتراف بشرعيته من الاساس ويكون التمرد على المحافظ اذاً هو تمرد على المجلس الرئاسي .
ومن هذه الزاوية لن يستطيع مجلس القيادة التوافق على شخصية محافظ يظن صانع القرار في المجلس انها ستحل المشكلة .
في الفيديو ادناه يقول الشيخ عمرو بعبارة صريحة وواضحة : نحن لانعترف بشرعية مجلس القيادة لاننا لسنا ممثلين فيه .
والرئيس الشرعي من وجهة نظره والذي يعترف به هو عبدربه منصور هادي !!
عبدربه منصور هو الذي عين عمرو بن حبريش حينها وكيل اول المحافظة وعبر مدير مكتبه حينها عبدالله العليمي !!
ولهذا كله يصبح مجلس القيادة الرئاسي اليوم امام مفترق طرق اما حماية شرعيته التي يمثلها المحافظ الحالي او حتى باختيار شخصية جديدة لكن ليست من مربع ( نحن لانعترف بشرعية المجلس ) .
واما تسليمها لمشروع ( نحن لانعترف بشرعية مجلس القيادة) .
وحماية شرعية هادي وعبدالله العليمي مدير مكتبه .
مجلس القيادة الرئاسي مطالب اليوم بتوصيف واضح وشجاع: هل مايجري هو تمرد وخلاف داخلي في المحافظه لكن ضمن شرعيته ؟
ام هو تمرد على شرعية المجلس الرئاسي نفسه وعدم اعتراف بها ومايحصل مع المحافظ الحالي هو ارتداد وأثر جانبي للتمرد على شرعية مجلس القيادة من الاساس ؟