محمد بازهير

  لا أدري ماذا حل بدراجتي النارية لأنني وجدت نفسي محشوراً في وسط باص كبير متوجهاً إلى منطقة فوة  -لحاجة في نفس يعقوب قضاها- وياريتني لم أفعل ! اتدري لماذا ؟  إذاسأسرد لكم جزءاً من معانا...

رن هاتفي الجوال أثناء تواجدي مع زميل لي في جلسة تجمعني مساء كل أربعاء في إحدى الزوايا المطلة على معلم خور المكلا السياحي , فتوجّعتُ حينها بخبر وفاة شيخنا صالح عمر بابعير الذي وافته المنية عن عمر ناهز...

حالي مثل بقية عشاق مكلانا الحبيبة , فما إن يبزغ الفجر وتنفلق ظلمة الغسق إلا وأحظى بكوب من الحليب وبضع لقيمات من (الباخمري) في مسقط رأسي (حي السلام) برفقة أحد الزملاء , وغالباً ما أظفر بهذا الشيء لنفسي...