صرح طارق عفاش لجنوده أنه بصدد تحالف مع المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة، وطبعا الدولة التي يقصدها أبن اخ عدو الجنوب الأول هي الدولة اليمنية بعاصمتها صنعاء التي استولى عليها الحوثيون.
حتى الآن لم يصدر بيان عن قيادة المجلس الانتقالي يوضح لشعب الجنوب موقفه من هذا التصريح الذي من فيه عفاش على الجنوبيين بأنه لن ينسى تضحياتهم.
طارق عفاش أحد المتآمرين على الجنوب وقضيته الحاقدين على شعبه ، والتحالف معه لادخاله صنعاء قطعا لن يكون لصالح الجنوب.فبمجرد أن تدخل القوات الجنوبية صنعاء إذا لم يضربها طارق من الخلف, قبل أن تدخل صنعاء ،سيضربها هناك كما ضرب عمه قوات البيض حسن النيات!
التحالف مع طارق عفاش إذا لم يحمل تطمينات الجنوبيين باعتراف واضح وصريح بحقهم أولا في استعادة دولتهم، متزامنا مع استعادة دولته ،فهو تفريط في الحق الجنوبي ،ودماء الجنوبيين الذين رفعواشعار استعادة الدولة الجنوبية وليس اليمنية التي هم مطالبون اليوم باستعادتها،وليس اصحابها.برفع شعارهم الذي قدموا من أجل تحقيقه قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين ! الذين لطالما صرح عيدروس الزبيدي انه لن يفرط فيها ،وان الجنوب لن يعود إلى باب اليمن.مهما كانت التحديات.
التحالفات التكتيكية مطلوبة لكن بحذر.
الجنوبيون اول من رفع شعار استعادة الدولة ،وهاهم يسطون حتى على شعاراتنا ،فهل نستعيد لهم دولة الاحتلال ،قبل أن نستعيد دولتنا المغدور بها.