صحيح إن هناك قوى حزبية وسياسية تحاول ان تعيد إنتاج نفسها من جديد في حضرموت وتستخدم المناسابات لذلك، لكنها رقصة الديك المذبوح.
ففي فعالية العرض العسكري في المكلا تشابهت علينا البدلات والطرابيش بفعل فاعل.
ومع ذلك تظل حضرموت جنوبية الجغرافيا والتاريخ، تحكم اليوم وغدا نفسها بنفسها،لا وصيٌ يرغمها ولا ناهب يفقرها. ثقوا، فالقادم أجمل بإذن الله، ويجب ان يكون اجمل في حضرموت وغير حضرموت ويعم السلام بعموم الجنوب ومع الشمال بالتأكيد.
*- صلاح السقلدي