عقوبات تعذيب مواطني العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، بالأزمات المخطط لها في منع تمويل المحطات الكهربائية بالديزل والمازوت، تمارس نشاطها بحرية ودونما خوف أو خجل لا من الله تعالى ولا من نواميس الحياة البشرية.
والمؤسف أن هذا اللوبي الإجرامي على مدى سنوات طويلة ما زال غير معروف أو بالأصح مجهول الهوية، ولم تستطيع الحكومات اليمنية المتعاقبة من معرفة موقعه ومصادر قوته ونفوذه.
لقد تمادى لوبي فساد الكهرباء من تجاوز حدوده وبلغ به الحقد الإجرامي، أن يقطع ويمنع مخصصات المشتقات النفطية ليس لساعات كما كانت العادة قبل وبعد غزوة 2015، ولكن اللوبي المتحكم بتموينات المشتقات النفطية للكهرباء، قد طور من وسأله الانتقامية، بقطع التيار الكهربائي لعدة أيام بصورة متواصلة.
فيا أيها المعنيون بالأمر والمسؤولين عن حياة مواطني وسكان أبناء الجنوب المحرومين من خدمات الكهرباء، هل تناسيتم اليمين الدستوري الذي عاهدتم الله عليه؟ فاعمت ابصاركم وبصيرتكم أمول النهب والفساد والحرام، وصرتم أنتم بأنفسكم اللوبي الحقيقي؟؟.