من خلال حجم الحشد الهزيل يوم أمس في سبتهم والبيان الركيك المشوه. اتضح جليا أن أي مكون أو حشد أو تجمع أو غيره يسقط من أجندته قضية الجنوب في أي محافظة جنوبية.
فهو يسقط نفسه بنفسه ويتلاشي مثل غبار السيارات الماره .
مهما حاولت الدول والمكونات أن تدعم بالمال والإعلام .
والعكس صحيح فمن يتمسك بقضية الجنوب كقضية مركزية رئيسيه ستكون له الحاضنه الشعبية الأكبر .
سقطت غزوة خيبر وسقط مجلس حضرموت الوطني وسقط الحلف والجامع الحضرمي حين تخلوا عن قضية شعب الجنوب التي يحمل همها غالبية أبناء حضرموت خاصة والجنوب عامه .
م.جمال باهرمز