متى تقوم ساعة الحساب والتغيير الحقيقية

متى تتحرك عجلة التغيير في هرم القيادات الفاسدة 

 في مرافق الدولة الخدمية؟؟!

قلنا زمااااااان ضعوا لكم ايادي في المرافق الخدمية واعملوا ثورة تغيير فعلية لمعظم قيادات الدولة العميقة ..لاننا كنا نشعر أن هناك تخريب فيها وشبة خصخصة مبطنة...لكن مافي شغل يوحي بانك تنشد دولة وتوطن الكفاءات تحضيرا لها...كل الشغل شغل عسكره وامن فقط.

   حكاية العبث بالكهرباء

            السيادية

   ------------------------

الكهرباء سنوات ونحن خرجت المتظومة..تعطل التوربين مافي وقود وكم هائل من اسطوانات المبررات لماذا لتعمل الطاقة بالإيجار ولتستنزف خزينة الشعب الجنوبي ولتبقى عدن وبقية المحافظات فاقدة للكهرباء السيادية ومن هنا ايضا تدار ازمات في مجال هام.

تعطيل اكبر منشأة صناعية

----------------------------

المصفاة عقد من الزمان برضة تنخره ايادي الفساد والتخريب وهناك خطط لتشليحه ووصوله إلى حالة اللاعودة للتصنيع أو التكرير  ..وحين قررت الفيلة البحث في امكانية تشغيلة وماالمطلوب ضحكت عليهم شلة معين حينها بأنه المسألة لاتاتي بالسهولة يجب أن تمر بمراحل وان تكون المرحلة الأولى بالضروة مرحلة أن تكون المصفاة في خدمة حيتان الفساد لسنوات وتستخدم فيها خزانات المصفاة لصالح خزن النفط المستورد اي خصخصة مبطنة نفط مستورد كل ستة أشهر نسمع بتصاعد اسعاره لدرجة الجنون...

وترك المصفاة هكذا محلك سر ..وتم استقطاب شلة من ضعاف النفوس من الجنوبيين ووضعوا لهم مخصصات ومغانم من هذا الفساد المستشري في جسم المصفاة وللاسف جنوبيون.

     سياسة إدارة 

       مياه الشرب

   ---------------------

خدمة الماء برضة لديها حقول وآبار مياه تحيط بعدن مالم تحيط بها مدينة اخرى لكن تغلغل الفساد وتم تقنين الماء لساعات وبحيث لاياتي الا عبر دينمات وعليك شراء خزانات لحفظ الماء لكم يوم.. وذلك كونهم بهذلوا محطات ضخ المياه ودفعها وقننوا عليها الوقود وخربوا المضخات..لدرجة سادت تجارة الدينمات والخزانات وحفر الآبار العشوائية حول المدينة وخصخصتها لبيعه بالوايتات..بوز الماء. وانتشرت معامل بيع المياه غير الصحية وسادت تجار المياه المعلبة. وكثير من مناطق عدن في الاطراف تعاني الامرين من قضية الحصول على ماء منتظم.

  مجاري الصرف الصحي 

---------------------------

وجرت عمليات فساد في مجالات اخرى في الصرف الصحي والضغط على هذه الخدمة بسبب النزوح المتعمد إلى عدن وتارة بسد مجاريها في وقت واحد وفي عدة مناطق وانتشار ظاهرة طفح المجاري بين المساكن والاحياء والشوارع ولم نسمع أن من يتم ضبطهم قد حوسبوا محاسبة قاسية لبث الرعب في من يفكر بالقيام بتخريب المجاري الكل يتفرج وغير مسئول.

والحديث عن العبث وادارة ازمات برواتب موظفي الدولة   وقضايا أخرى تحتاج الكتابة عنها في موضوع اخر مستقل للغوص في تفاصيلها .

د.صلاح سالم أحمد