بعد أن كشفت امريكا وإسرائيل والصهيونية العالمية أوراق اللعبة في الشرق الأوسط بالسيطرة على طريق الحرير من خلال تهجير الشعب الفلسطيني وتوسيع خريطة اسرائيل الكبرى بعد نجاحها المبهر في سوريا الجولاني تصورت أن العرب باتوا مجرد مادة (صلصال) بايديهما لتشكيل المنطقة وتحديد مقاسات ومساحات خرائط دولها وابتزازها بنهب ثرواتها مقابل سلامة بعض الأجزاء منها".
حيث كشفت تلك الأطماع الصهيونية الأمريكية أن عدوها الاول مصر ثم العرب كافة وليست إيران أو غيرها..
من هنا على العرب وهم مجمعون محقين على رفض مشروع التهجير وحل القضية الفلسطينية على حساب مساحات خرائطهم أن يتيقنوا أن أمريكا واسرائيل سيحركوا ادواتهم في المنطقة المضطربة في الجهوية اليمانية لتغيير قواعد الاشتباك بهدف تركيع السعودية اولا وحصار مصر ثانيا بالعمل (بمشروع النقطة الرابعة) والتي تقتضي سفور التعاون بين مختلف الأطراف اليمنية في الشرعية والحوثية من خلال تسليم الشرعية لمابقي بيدها من شارعين في مأرب وتعز للحوثيين وانضمام قوات المخاء للحوثيين ليتمكن اليمن من شن حرب على طول الجبهات القتالية مع الجنوب العربي من المندب غربا إلى المهرة شرقا لإعادة احتلال الجنوب العربي مستفيدين من أخطاء التحالف خلال العشر السنوات الماضية بهدف إرباك المشهد العربي واقلاق السعودية وحصار مصر وارغام السعودية والإمارات على الاستسلام في الجنوب العربي جبرا وارغامهما على دفع تعويضات باهضة لكي تعود السعودية عن قرارها بوقف استثمارات التريليون دولار ووقف زخمها الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني.. وبكل تأكيد تغيير قواعد الاشتباك في المنطقة ستدفع ثمنه كل دول وشعوب الجزيرة والخليج ومصر.
الباحث/ علي محمد السليماني