دعوة للقيادات العسكرية والامنية الجنوبية لإتخاذ مواقف وطنية في وجه الرئاسي وحكومة الشراكة.

2025-02-05 23:07
دعوة للقيادات العسكرية والامنية الجنوبية لإتخاذ مواقف وطنية في وجه الرئاسي وحكومة الشراكة.
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

*- شبوة برس - د.صلاح سالم أحمد

لو أن قيادات الوية الجيش الجنوبي والاحزمة والعمالقة.. وغيرها. بصدق تتحلى بمواقف شريفة ووطنية وغيوره على شعب الجنوب ..الذين يعدون اهلهم واحفادهم وانسابهم وارضهم..لاتخذوا قرار جماعي بتحديد جلوس اسبوعي أو شهري مع قيادة المجلس الرئاسي والحكومة معا ومناقشتهم كل وفق مسئولياته ..ماذا يعمل وماهو برنامجه وماذا يصرف وماهو موقفه مما يجري في مجاله

 

..مع وضع مقترحات باصدار قرارات ملزمة لكل من يثبت عليه فساد وتلاعب بقوت الشعب وخدماته..واحالة من يستحقون إلى التحقيق الفوري..دون انتظار راي التحالف..أو غيره..

 

كما انهم اي امثال هولاء القادة العسكريين بأمكانهم وضع خطة دقيقة للتشاور مع التحالف حول مايجري في الداخل الجنوبي وهل كل هذه الازمات وراءها التخالف ..ام للشرعية دور وللانتقالي دور متخاذل اخر وربما قوى خفية اخرى دور..وعليهم اقناع التحالف باهمية استقرار الجنوب في معيشة شعبة وفي اعطاء صلاحية في الحصول على نسبة كبيرة من موارده كخام. وكعائدات.. قبل اي توجه لاي مشاريع سياسية وعسكرية لاتخدم شعب الجنوب.

 وتقتضي الضرورة أن يتم ايجاد مصفوفة تنموية خدمية ذات طابع سيادي بعيد عن الخصخصة المبطنة وبعيده عن هيمنة القطاع الخاص السلطوي  بما فيها مستوى الرواتب..بحيث يعدها رجال دولة اختصاصيين ..لاعلاقة ليتدخل منهم في السلطة حاليا فيها لحشر انفسهم ..

 

الحقيقة المؤلمة الجنوب وقياداته ورجاله في حاله توهان وإهدار للزمن وللارض وللموارد وفي النهاية انهاك لقوى الشعب.....

 

من يدرك لأهمية مسئوليتة ويستطيع ينشط قضية عليه أن يقوم بالواحب في هذه المرحلة دون السماع للمبررات ولترحيل القضايا....أو خدمة لشخوص وشلل سياسية...

 

مالم تتحرك هذه القيادات العسكرية والامنية ..وهي في المستوى الاول شرعا وقانونا وجدت لحماية شعب وارض الجنوب ولردع كل العابثين بأمن ومعيشة المواطن الجنوبي..مالم تصحو لأخذ زمام المبادرة في احداث هزة وزلزلة لكل الازمات المفتعلة على مراى ومسمع الممجلس الرئاسي والحكومة...

 

مالم تقوم هذه القيادات العسكرية الرفيعة.. بهذه المهمة.. فان التخاذل والنظر من بعيد سيضعها في دائرة الاستفهام كقيادات وجدت لتعبد اصنام المجلس الرئاسي والحكومة كيفما يشاؤون ..وسيوجه لها اللوم المعيب كقيادات تحمي الفاسد والتاجر الظالم والناهب السياسي لمكتسبات الشعب والوطن..

 

وسيجدون انفسهم اي هذه القيادات العسكرية والامنية في الاخير في مواجهة التحديات الداخلية وفي وجه الشعب الجنوبي الذي هو كل اطيافه من دمهم ولحمهم.....فالخيار لهم في اتخاذ المواقف الشجاعة ولو ادارة المرحلة عسكريا وبما يلبي احتياجات شعب الجنوب.

 

فهل من مستجيب؟؟!

 

د.صلاح سالم أحمد