قال كاتب صحفي جنوبي أن "ما تعرضت له الدكتورة ليالي عكوش ليس حالة فردية، بل انعكاس لعقلية الطقوم والشللية في التعيينات والمناصب، وتفشي حب الاستئثار، وهي ذات العقلية التي تُقصي المجتهدين في مختلف المجالات، وتدفع بالكفاءات نحو الهجرة والاغتراب".
وقال الدكتور "ياسر اليافعي" في منشور على حائطه الخاص على فيسبوك أطلع عليه محرر "شبوة برس" وورد نصه:
لا تربطني أي علاقة شخصية بالدكتورة Layaly Akoosh ولم يسبق لي أن التقيت بها، لكني أتابع صفحتها على فيسبوك منذ سنوات، وكنت دائمًا معجبًا بحيويتها ونشاطها المستمر في تطوير قطاع طب الأسنان، وحرصها على تعزيز علاقتها بزملائها الأطباء وطلابها على حد سواء.
هي نموذج لفتاة طموحة، تعمل بجهد لتثبت ذاتها في بيئة لا تخلو من الصعوبات والتحديات. آخر إنجازاتها كان تنظيم مؤتمر طبي ناجح استضاف شخصيات عربية بارزة في مجال طب الأسنان، في حدث غير مسبوق بالمدينة، ترك انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين والجمهور.
ما لم نكن نعلمه، هو أن هذا النجاح جاء رغم محاولات خبيثة لإفشال المؤتمر والتضييق عليها، وهو ما كشفته الدكتورة في منشور مؤلم كتبته مؤخرًا، تروي فيه حكاية تضج بالقهر والخذلان.
ما تعرضت له الدكتورة ليالي عكوش ليس حالة فردية، بل انعكاس لعقلية الطقوم والشللية في التعيينات والمناصب، وتفشي حب الاستئثار، وهي ذات العقلية التي تُقصي المجتهدين في مختلف المجالات، وتدفع بالكفاءات نحو الهجرة والاغتراب.
كنت أتمنى أن تضع الدكتورة النقاط على الحروف، وتكشف بالأسماء كل من حاول عرقلة طريقها، أو أغلق عيادتها دون وجه حق، أو ساهم في تشويه سمعتها. والكل سيقف معها.
كل التضامن معها، ومع كل صوت نزيه يُقاتل للبقاء داخل هذا الوطن.
وعلى من يتوهمون أن الكراسي تدوم، أن يتذكروا: لو دامت لغيرهم ما وصلت إليهم، لكن مشكلتنا الأزلية أننا لا نفهم، ولا نتعلم.