في قلب مملكة قتبان العريقة،وفي أرض عسيلان التي تختزن عبق التاريخ وأصالته ،تتجدد روح الموروث الشعبي عبر مهرجان الهجن والفروسية، حيث يجتمع الماضي والحاضر في لوحة جميلة تفيض بالأصالة والجمال،هدير الجماهير وصهيل الخيل وأصوات الهجن المتسابقة تروي حكاية مجتمع بيحاني لا يزال يتمسك وبكل قوة بموروث الأجداد،عسيلان تلك الجوهرة الكامنة بين كثبان الرمال،تثبت أن التراث ليس مجرد ذكرى فحسب بل هو حياة وأمل تتجدد في كل مناسبة،هذا المهرجان وقبله مهرجان الصفحة،ليس مجرد منافسات بين المتسابقين الذين قدموا من محافظات مختلفة،بل هو احتفاء بجذورنا العميقة وتاريخنا الذي لا يزول.
كيف لا نعتز اليوم بمهرجان عسيلان وهو يجمع بين التراث والهوية لتبقى شاهدة على عظمة الماضي وجمال الحاضر.