• يحدث أن يفرش أحدهم سُجادة الصلاة، والشيطان تحت عمامته أو في جيبه.
• يحدث أن تجد مسئولاً لصاً يستقبلك في مكتبه وأعلى رأسه لوحة فاتنة كُتب بداخلها: رأس الحكمة مخافة الله!!
• يحدث أن تقرأ عرض باب مكتب مسئولٍ ما عبارة :الرجاء عدم الإزعاج، فيما يعود ثُلثا موظفيه يومياً وهم "منزعجين" حد الجلطة من طريقة إدارته العفنة!
• يحدث أن يظهر مذيع حالة الطقس لابساً قطع صوف ثقيلة، ويخبرك بنباهة عالية أن درجة الحرارة المتوقعة ليوم غدٍ ستكون مرتفعة!
• يحدث أن تقرأ إعلاناً :"العروسة عليك والأثاث علينا"، وفي اللحظة الحاسمة تكتشف أن كل شيء عليك وحدك يا مغفل!
• يحدث أن نرطِن ساعات كلاماً عن العولمة، وأن العالم أصبح قرية صغيرة،
وعندما يصادفك سؤال عن اسم جارك في نفس العمارة التي تسكنها،
تتلعثم: هاه.. والله مالي علم أيش اسمه!
* يحدث أن تقول لزوجتك في لحظة استرخاء: والله انك نوَّرتي حياتي.. وفجأة تنطفئ الكهرباء، لتجدك تصرخ في وجهها:
- جني لنا الجن.. أين طرحتي الشمع!
• يحدث أن يهمس أحدكم في أذن خطيبته: تحبيني؟
فتنظر إلى عينيه بخجل وتقول له: أبي بيسأل كم راتبكم؟!
• يحدث أن يخبرك ابنك بسرور أنه نجح في امتحان الثانوية بمعدل حلو، ومن دون حِس يلقاك تقول له: اطلع شوف التانكي حق الماء ماله "بيوطل"؟
• يحدث أن تحزن دونما حاجة لذلك. وأن تفرح دونما حاجة لذلك، وأن تعيش دونما حاجة لذلك، إذ أن كل ما تفعله في يومك، هو أنك ـ فقط ـ تنتظر موعد مرور جنازتك المؤجلة!
• يحدث أن تشتاق لنفسك حينما تعيش في بلدٍ لا يحترم آدميتك، ولا يعتني بقدراتك لكأنك مجرد معبر رصاص في بندقية الشيخ والفندم !!