لقد تعمدت سلطات الشرعية المهنية الصلاحية إلئ محاربة شعب الجنوب حرب خدماتية أقتصادية ممنهجه لأجل تنازل شعب الجنوب عن هدف المتمثل في أستعادة دولة الجنوبية بكامل سيادتها وحدودها ماقبل العام 90م
وتجاهلت كل تطلعاتهم وآمالهم في تحسين متسوي الحياة المعيشية والخدماتية وقابلتها بالامبلاة وحرمتهم من الحقوق الأساسية
هذه السياسة من شأنها أن تؤدي إلى انفجار براكين الغضب في الجنوب، وسيشكل ذلك خطرًا كبيرًا على الاستقرار العربي والدولي
لقد حان الوقت للاستماع إلى صوت أبناء الجنوب، والرد على مطالبهم المشروعة. يجب على السلطات أن تعمل على تلبية احتياجاتهم، وتحقيق تطلعاتهم. هذا هو الطريق الوحيد لمنع انفجار براكين الغضب في الجنوب، والاحتفاظ بالاستقرار في المنطقة
إذا لم تستمع السلطات إلى صوت أبناء الجنوب، فسينفجر الغضب في وجوههم، وستشعل البراكين نيران الاحتجاج التي ستحرق كل من يعترض طريقها
هذا هو التحذير الذي يجب أن يؤخذه المجتمع العربي والدولي بعين الاعتبار فاليوم قد بدأت أولئ شرارة هذا البركان.
فبراكين الجنوب في حالة غليان، وتهدد بالانفجار في أي لحظة. يجب على السلطات أن تستمع إلى صوت أبناء الجنوب، والرد على مطالبهم المشروعة، لمنع انفجار براكين الغضب، والاحتفاظ بما تبقئ لها من ماء الوجه
فجنوب اليوم ليس هو جنوب الامس جنوب اليوم متماسك يشد بعضه الآخر
*- كتبه/ملازم ثاني/أمجد محمد علي