تلقى محرر "شبوة برس" حلقة تنويرية جديدة للحكيم الدكتور "محمد حيدة مسدوس" ننشر نصها:
(( موضوعات رقم ١٨٩ للتنوير ))
كانت ٱخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٨٨ )) تقول ان شعب الجنوب ظل بلا قياده لسنوات طويله ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان الحزب الاشتراكي بعد حرب ١٩٩٤م ذهب مع المجلس الاعلى للمعارضه ثم مع اللقاء المشترك وترك الجنوب بلا قياده لمدة (( ٢٥ )) عام، وهذه السنين هي من جعلت الجنوب تربه خصبه للفوضى وعدم الانضباط حتى الٱن٠
٢/ ان الحزب بعد الحرب اصبح بيد اخواننا اًبناء الشمال، وقد حاول (( البيض )) استعادته وكلف زميلي حسن احمد باعوم بنقل رساله (( لمقبل )) بهذا الخصوص وبتعيينه مسوًلاً على منظمة حضرموت٠
٣/ لقد حدثني بذلك زميلي حسن عندما استضفته هو وسالم الخمبشي، وقال ان (( البيض )) قد كلفه بذلك ٠ وقلت له ان الحزب لم يعد صالحاً لقضية الجنوب، وان علينا اًلتفكير في البديل٠
٤/ أن الحزب بعد الحرب تم استخدامه لدفن قضية الجنوب ٠ فقد اتصل بي ياسين سعيد نعمان من ابوظبي وانا في دمشق وعاتبني على خلافي مع قيادة الحزب حول قضية الجنوب، وقال ؛ ان الحزب هو ماتبقى لنا٠
٥/ أن كلمة (( ما تبقى لنا )) كانت صادمه بالنسبه لي، وقلت له ان الحزب بدون القضيه (( لاشيء ))، ولكنه لم يقتنع، وكان عندي عددا من المشردين هناك، ومنهم الدكتور الخضر السعيدي٠
٦/ أن قيادة الحزب بعد الحرب كان همها الوحيد الحفاظ على الحزب وممتلكاته ٠ وهذا بالنسبه لاًبناء الشمال شيء طبيعي، ولكنه بالنسبه لنا ليس طبيعياً، لأننا فقدنا وطن، ولايعقل أن يكون الحزب وممتلكاته هو البديل٠
٧/ ان (( البيض )) بعد أن ياًس تماما من الحزب، أتصل بي هاتفياً الى لندن عندما كنت هناك للعلاج، وطرح لي فكرة الكفاح المسلح ٠ وقلت له ان هذا يتطلب مدخلا يستبعد صفة الارهاب٠
٨/ لقد اقترحت عليه ان يبعث رساله لمجلس الأمن الدولي ويشرح فيها تفاصيل القضيه حتى تكون مدخلا لذلك، ولكنه لم يستحسن الفكره، لأنه قال بزعل ؛ انت صيغ الرساله٠
٩/ انه بعد ذلك بيوم تقريباً استدعاني الاستاذ عبد الرحمن الجفري الى مكتبه هناك في لندن، واخبرني بان الانجليز يتهموني ويتهمون البيض (( بالارهاب )) وانه اقنعهم بعدم صحة ذلك٠
١٠/ انه بالرغم من عدم استحسان (( البيض )) لفكرة الرساله الاً انني وجدت الابن البطل ناصر محمد النخش في دمشق ولديه جهاز كمبيوتر، وقمت بصياغة عناصرها وارسلتها اليه٠
(( ٣١ / ١٢ / ٢٠٢٤م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول