ظللت متحفظا عن الخوض بموضوع السرقات التي تطاول اغراض المسافرين من مطار عدن الدولي، خوفا على سمعة مطار عريق بهذا الحجم وبهذه المكانة، لكن الريحة فاحت كثيرا يا شركة طيران ويا مطار. وصار الصمت معها حاجة معيبة ومخزية بحقنا كاصحاب كلمة و بحقكم كجهات مسئولة، وبما ترتكبون من جُرم وصمت مع هؤلاء اللصوص بحق هذا المطار وبحق المسافرين.
انتظرت عدة ايام حتى تنفي شركة طيران اليمنية خبر سرقة ذهب مسافر قبل أيام، لعل وعسى يكون الموضوع مفبركا ويشوبه اللغط، لكن لا احد اكترث بالموضوع، وتأكدت ان السرقة تمت فعلا، عيني عينك بحسب فيديو الضحية؟
يا عيب الشوم يا هؤلاء سودتم وجوه ونكستكم هامات.
نظفوا عتبة مطاركم من هذه القاذورات وإلا سيكنسكم الناس امام شنط وعفش المسافرين، مع العلم ان هذه الحالة ليست الأولى، ويبدو انها لن تكون الاخيرة.
قليل من الخجل مطلوب، فانتم تمثلون واجهة الوطن..
الله يقلع افعالكم وتفكيركم. اشعر بالعار مما يجري بهذه البلد من افعال هذه العاهات والصاموت حيالها.
كل يوم فضيحة فضيحة.
جعلتم رقابنا بحجم حبة الفول.
* ص.السقلدي