*- شبوة برس – أمجد الرامي
من خلف الخيمة
قلناها لكل من ظننا ان بهم حكمة تجعلهم يتقبلون النقد و دفعنا الثمن ، ونقولها اليوم للأخوة في الحلف ...
..............
دعوا الامر السياسي وتنسيقه مجرياته وترتيب ادواته لمؤتمر حضرموت الجامع .
أما تصعيد وجاهات الخلق للهضبة ثم أنهم يصطدمون بفوضى تنظيمية ، بمثل ما حدث عند دعوة الاعلاميين للقاء الاخير بمخيم العليب ، فهو أمر معيب بحقكم ...قبل ان يكون معيبا بحق من أتى إليكم وهو يتأمل عملا منسقا ومنظما على اسس هي موجودة اصلا في المؤتمر الجامع لكن يتم تجاهلها .
...........
شيء من التنسيق شيء من إعطاء ذوي الخبرة التنظيمية والسياسية في الجامع ، هذا إن اردتم ممن يحترم موضعه ونفسه أن يقف معكم في مثل هذه التجمعات التي يفترض أنها نخبوية .. وهم كثير .
........
كمثال دعوى الحكم الذاتي و قبلها بيان عدم الاعتراف بالمجلس القيادي في البيان الاخير ... لا ندري كيف صدر هذا البيان ومعه القرار .. وهل يعي من صاغه ما يعنيه وتداعياته القانونية وهل مرحلة الصراع مع المركز تستدعي هذا التصعيد ...
.........
الخلاصة ...
الخيمة لا تصلح لكل شيء ...
...#تباً
امجد الرامي