عن أي دولة يتحدثون في ظل وجود ثلاث إدارات أمن سياسي في شبوة
*- شبوة برس – سالم صالح بن هارون
في يوم الأحد الماضي تحركت من منزلي الكائن في المصينعة الساعة الثامنة صباحا اقود سيارتي الجيب الحمراء من المصينعة إلى عتق والتي كانت صامدة معي منذ حوالي عام 1987 حتى اليوم وذلك من أجل استخراج تأكيد من إدارة الأمن السياسي شبوة إني كنت ذات يوم ضابطا في الأمن السياسي أمن الدولة سابقا . وعند وصولي إلى عتق وجدت أحد الزملاء الذي كان يعمل معي في الأمن ولا زال يعمل فيه فسألته أين يقع مقر إدارة الأمن السياسي شبوة فقال تريد إدارة من ؟
لدينا ثلاث إدارات أمن سياسي شبوة إدارة سويلم الإصلاحي أم إدارة برمان الخليفي أم إدارة ناصر محسن فريد الحوثية وهذه في صنعاء وليس في عتق فقلت اقلع مني الإصلاحيين والحوثيين اين إدارة برمان فقال في نفس موقع إدارتنا السابق.
فذهبت إلى الموقع الذي خرجت منه أنا وجيبي الأحمر في 94 معا ولم نعود إليه إلا يوم الأحد الماضي أي بعد حوالي ثلاثين عاما معا فلم يقصر برمان معي قام بما يلزمه معي فخرجت من إدارة برمان أحدث نفسي هؤلاء يتحدثون عن أي دولة في الوقت الذي توجد ثلاث إدارات أمن سياسي في محافظة واحدة .