القائد عدنان اليافي قتل في الحديدة كيلو16 طريق صنعاء باجل
ألمح المسؤول الإعلامي في ألوية العمالقة الجنوبية، "أصيل السقلدي" إلى اقتراب معركة حاسمة في محافظة الحديدة، مشيرًا إلى أن ممارسات ميليشيا الحوثي لن تمنع قدوم المواجهة.
وقال السقلدي في تصريح له: "تهجير ميليشيا الحوثي لأبناء عدد من مناطق محافظة الحديدة من منازلهم لن يحمي المليشيات ولن يطيل من بقائها في المحافظة".
محرر "شبوة برس" يعتقد أن من العار والخزي تقديم أرواح ودماء الجنوبيين مجانا في سبيل إرضاء قيادات عسكرية جنوبية لها ارتباطات مذهبية أو سياسية أولها مصالح دنيوية للزج بأبناء الجنوب في معارك خارج حدود الجنوب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ولا تصب في مصلحة الجنوب وقيام دولته التي طال انتظارها ولن يجني ثمار هذه المعارك إلآ أعداء الجنوب التاريخيين.. أمّا الخسائر البشرية واليتم والترمل والثكل سيكون من نصيب الأسرة الجنوبية الفقيرة الجائعة.. والتخمة والنعيم والدولار لتجار الحروب الأوغاد".
محرر "شبوة برس" يؤكد أن الجنوبيين لم يعتبروا ولم يتعلموا من إهدار أكبر فرصة تاريخية تحققت لهم بعد إنتصار المقاومة الجنوبية والتحرير وطرد مليشيات عفاش والحوثي من عدن والجنوب في رمضان- يوليو 2015 وقدم قادة الجنوب بغباء هذا الانتصار هدية مجانية للتحالف العربي دون أن يضعوا أية شروط تخدم قضية شعبهم الذي دفع ثمنا غاليا ولم يحصلوا كقادة عسكريين وسياسيين على عشر معشار ما حصل عليه حزب الإصلاح وشرعيته من أموال وأسلحة وفي ذات الوقت قام التحالف بإهداء هذا النصر لشرعية بائسة خاسرة لكل شيء ولهذا كوفيء شعب الجنوب بتأخير أستحقاقه الوطني بل وتضييع حقه ومحاربته ومنع قيام دولته الجنوبية وتجويع شعبه وممارسة كل صنوف الإذلال حتى هذه الساعة".
محرر “شبوة برس” يؤكد: كذلك من الأخطاء الكبيرة التي ترقى لدرجة الجرم قيام قوات العمالقة بتحرير أجزاء كبيرة من ساحل تهامة وصولآ إلى الكيلو 16 في أطراف مدينة الحديدة سقط فيها المئات من الشهداء والجرحى الجنوبيين دون ثمن سياسي معلوم ومضمون ثم باعتهم الشرعية ببلاش في ستوكهولم..
أين الثمن الذي قبضه الجنوبيين نظير تلك التضحيات والشهداء والجرحى وكل جهودهم باعتها الشرعية في اتفاق أستوكهولم والقتلى والجرحى الجنوبيين ذهبت دمائهم هدرا بدون ثمن سياسي بسبب غباء وقصر نظر بعض القيادات العسكرية الجنوبية المهووسة مذهبيا".