#علي_بن_يحىي_حلم_يشبه_وطنه ..!.
- لا يكفي أن تحلم لكي تمنحك الحياة ما تريد ، وقد تحتاج إلى أكثر من ألف خطوة حتى تبلغ غايتك.
- نقر أننا نحب (علي)، ولكننا على قناعة أن كل كلمة نخطها حق من حقوقه، ونشيعها باعتذار عن تقصير أو سهو.
- الصديق والزميل علي بن يحيى قصة قد لا يعلم كثيرون تفاصيلها، سنوات لم تتوقف عن الحلم والحفر في الصخر، والغربة الداخلية والخارجية.
- اليوم ارتقى (علي)، وتوج سيرته ككاتب وباحث بشهادة الدكتوراة، وكان قبلها قد أصدر عدة مؤلفات.
- كانت القضية الجنوبية في الصحافة اليمنية، عنوان رسالة الماجستير، وهو الذي عاش القضية تجربة شخصية، وحمل إيمانه رسالتها إلى قاعة الدرس، ومناهج البحث، واصدرها في كتاب.
- لا ندري إن كانت قضيته مازالت عصية على الاحتواء أم هزمه تخاذلهم، وأمسى من الذين وعوا المشهد متأخراً.
- قلم بمداد إنسان .. سلسلة مقالاته الصحفية صادرة في جزأين، توثق أكثر من عشرين سنة في بلاط صاحبة الجلالة.
- عندما تعرف (علي)، وتقرأ كتاباته تجد أسلوبه نسخة منه، صادقاً حزيناً، والعنوان الذي اختاره مرآة تعكس إنسانيته، ومعاناة الحياة والناس.
- صديقي الشبواني برغم ترحاله بين المدن الكثيرة ظل إنساناً ريفياً نقياً، كلما أرتفع ينحني كسنبلة، وإذا عصفت بها الريح تنبت في طريقها آلاف السنابل.
- ربما يكون (علي) حلماً يشبه نفسه، بينما كان ينتظر سرقوا وطنه ..!.
- يا سادة الوطن .. سيعود الدكتور (علي) وشهادة تفوقه بيده، وبقلبه حلمه، فهل لمثل (علي) مكان مرموق يستحقه في هذا الوطن أم تفصلونه على مقاس الحاشية، والفشلة الأغبياء فقط.
- لن نقبل أعذاركم، ولو بلغت عنان السماء.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/11/14