علّق الأكاديمي البروفسور "د محمود السالمي" على انتقال "محمد الغيثي" ولجنته لجنة الخمسين للتشاور والمصالحة تعليقا ساخر رصده محرر "شبوة برس" ونصه: "إيطاليا مشهورة في صناعة المكرونة، ومن حق فريق هيئة التشاور والمصالحة الوطنية ان يستفيد من تجربتها".
سفر الغيثي ولجنته يعتبر قمة الاستهتار والسفه لصرف ملايين الدولارات للترويح عن النفس والسياحة فقط وهم مسؤولون عن بلد منهار سياسيا و وطنيا واقتصاديا وباختصار قلة دين وقلة حياء ولمن سيغضب من هذا الوصف يعطينا مبرر واحد منطقي أو مكسب سياسي واقتصادي سيرفع المعاناة عن الشعب الفقير الجائع من مثل هذه السفريات".
محرر "شبوة برس" يعتقد بقيام الـ 50 عضو في لجنة التشاور والمصالحة بفتح مطاعم مكرونة في المناطق المحرر بعد تجربة المكرونة في إيطاليا فأن هذا سيخفف العبء على أكثر300 أسرة جائعة سيعمل أربابها في مطاعم لجنة التشاور والمصالحة".
المحلل السياسي والعسكري العميد "خالد النسي" ينقل عنه محرر "شبوة برس" التعليق التالي: "محمد الغيثي" يتاجر بمجموعة من الفاشلين والفاسدين باسم هيئة التشاور والمصالحة وهذه المرة رفع من سقف مزايدته ويريد نقلهم إلى إيطاليا وإسبانيا للاستفادة من التجارب الاوربية في الديموقراطية مع العلم أن أخر انتخابات برلمانية ورئاسية في اليمن أجريت قبل عشرون عام تقريباً والظاهرين على الساحة اليوم لم يأتوا عبر الانتخابات بل استغلوا الأوضاع وأجادوا الخيانة واللصوصية والكذب والفساد وبيع الوهم فظهروا على الساحة في حين غفلة من الزمن ، هؤلاء يعيشون واقع مختلف عن الواقع الذي يواجهه البسطاء من الناس الذين يكتوون كل ساعة".