مقاوم جنوبي لم تمنعه اعاقته عن حمل السلاح دفاعا عن الجنوب
في "سؤال من المستفيد من الشراكة" قال محلل سياسي حضرمي أن: "التحالف العربي كأن ليس من مصلحته يظل الطرف الجنوبي خارج الشرعية، بقيادة الانتقالي سوف يذهب إلى أبعد من الإدارة الذاتية، والأهم من مصلحة التحالف العربي والرباعية الدولية، احتواء القضية الجنوبية في الشراكة والشرعية".
وقال الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في سياق موضوع أطلع عليه محرر "شبوة برس": أن الأهم في ظل الصراع الإقليمي مع إيران والحوثي في الجبهات وهم بحاجة إلى عدن عاصمة مؤقته لليمن، من أجل إدارة الصراع مع إيران والشي الثاني بحاجة إلى الكلاشنكوف الجنوبي في مواجهة الحوثي وإيران، هنا قرروا دخول الانتقالي في بطن الشرعية كإستراتيجية ليس من أجل استعادة الدولة الجنوبية، ولكن من أجل إدارة الصراع الإقليمي والمحلي فقط مع الحوثي وإيران، وبعد توقيع اتفاق الرياض بدأ خطوات السباق الماراثوني، اما ان يستفيد الانتقالي من الشرعية والشراكة والحكومة، في استعادة مؤسسات الجنوب والمرافق عبر الشراكة وأما ان يبني نفسه الطرف اليمني في الجنوب بعد هزيمته عام ٢٠١٥، واغراق الانتقالي في الفساد في مؤسسات الشرعية الشراكة، وكذا الحكومة واغراء كوادر الانتقالي في الوظيفة والاغراء البذخ، وأما التحالف والاطراف الغربية، هم يريدون الوضع الحالي بهذا الشكل،والوضيعة والبقيه عليكم في التعليقات".