قال رئيس مركز دراسات سياسية عن جريمة قتل السعوديين في مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى هي "حدث قد لا تستطيع أن تتخيله حتى في هوليوود، جريمة غامضة حدثت على الجنود السعوديين في #سيئون بطريقة أشبه بمسلسل "المهمة المستحيلة"، ولكن بنكهة صحراوية. يبدو أن الفاعل طار، أو تبخر، أو ربما لديه موهبة خفية في التسلل من الأماكن المحصنة وكأنه "شبح النينجا!".
وقال الدكتور "خالد الشميري" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس: فلنفكر سويًا، منطقة عسكرية محصنة ومن أراد الخروج منها عليه المرور بأكثر من ثلاث بوابات ونقاط حراسة مشددة، وجنود مدربين، وكل شيء تحت السيطرة… فجأة، يظهر مجرم خارق يجيد فن التلاشي وكأن لديه قوة خارقة تجعله غير مرئي. كيف نجح في الاختفاء؟ هل كان يحمل معطف الاختفاء الذي سمعنا عنه في "هاري بوتر"؟ أم أن لديه مرشدًا يعرف دهاليز المعسكرات السرية؟".
لكن الواقع المر، أن كل الأدلة تشير إلى أن هذه ليست مجرد "نزوة مجرم عابر" وليست عمل فردي، بل خطة مدبرة بإحكام كما يُخطط للمهمات الخاصة في أفلام الأكشن. القاتل ما هو إلا جزء صغير من لعبة كبيرة، والشطرنج على الأرجح كان أفضل لعبة يتقنها مَن يقف وراء هذه الخطة الجهنمية!".