كشفت مصادر مطلعة بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت؛ عن مفاوضات جارية لتسليم مبنى مؤسسة دار باكثير للصحافة والطباعة والنشر، كبرى المؤسسات الصحفية الرسمية بحضرموت، إلى جهة غير حكومية من محافظة تعز، تدعى منظمة شباب بلا حدود، والتي تُديرها جهات تابعة لحزب الإصلاح اليمني، أحد أجنحة التنظيم الدولي الإرهابي “الإخوان المسلمين”.
كما قالت المصادر؛ أن تلك المفاوضات تجري داخل أروقة السلطة المحلية بالمحافظة، وباطلاع من قيادة مؤسسة دار باكثير، والتي لم تبدي أية تحركات رافضة لهذا العمل الغير متوافق مع القانون، لاسيما أن المبنى له أبعاد تاريخية وسياسية ارتبطت بمراحل سابقة مرت بها المحافظة.
مثقفون من أبناء محافظة حضرموت؛ عبروا عن رفضهم لمثل هكذا تصرفات، سواء كانت صادرة من السلطة المحلية أو حتى الجهات المسؤولة عن المكان، مؤكدين أن المكان بأبعاده التاريخية والسياسية يجب أن يدار من حضرموت، دون أي وصاية أو تحكم من أي جهة كانت من خارج المحافظة، وخاصة أنها لا تمتلك أي صفة رسمية أو حكومية تأهلها لذلك.
*- شبوة برس - الأحقاف نت
وقد علق الناشط "أبو عمر السيباني بالتالي:
ما نبغاهم المثقفين الحضارم يعبروا عن رفضهم بألسنتهم فقط يعبروا عن رفضهم بأيديهم و بكل قوة معاهم لو تتطلب الأمر أن يكون هذة قضية رأي عام تخص المجتمع الحضرمي و الجنوبي".