في تحذير بعنوان "احذروا التطرف الديني يا ابناء الجنوب" أكّد كاتب جنوبي حضرمي أن "بذور التطرف الديني في الجنوب اخترعها الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر عند تأسيس حزب الإصلاح اليمني بعد الوحدة مباشرة وتبناها عفاش ليكون الجنوب وكرا وملجأ للارهابيين وبذلك يصبح منبوذا ومعزولا من قبل دول العالم".
وقال الـ "م علي باتيس" في موضوع خص به موقع "شبوة برس": خطة خبيثة زرعها ونفذها تلاميذ الزنداني حيث جعلوا شغلهم الشاغل نشر التطرف الديني عن طريق الهيمنة على منابر المساجد واستغلال أعمال الجمعيات الخيرية وكسب تعاطف الناس مع القضية الفلسطينية وتحرير القدس وقاموا بتجميع الشباب في مدارس تحفيظ القرآن لتفريخهم كعناصر مجددة لتنظيم القاعدة وداعش من ابناء الجنوب إلى جانب جعل او دية وجبال الجنوب ملاذ آمن لعناصر التنظيم الفارة من دول العالم وبذلك يكون الجنوب مأوى امنا لهم".
وأضاف باتيس: "الان ها هم يستمرون في خطتهم الدنيئة حيث يعملون على التوسع في تأسيس معاهد دينية حجورية تكفيرية وضخ الأموال لها مع تقديم الدعم تحت مبرر العودة لدين الله وكأن ابناء الجنوب قد ارتدوا عن دين الله وان الوقت حان لعودتهم للدين المستقيم متناسين ان ثلث مسلمي العالم قد أسلموا بفضل ابناء الجنوب ودعوتهم الوسطية السمحة لدين الله والتي لازال ابناء الجنوب متمسكين بها رغم ما يبذلونه من جهد ودفع اموال من اجل تغيير سلوك ابناء الجنوب وتحويلهم للتطرف بدلا عن وسطية الدين الحنيف مستغلين ضعف الدولة والرقابة الدينية مع الانفلات الأمني وحالة الفوضى التي تعانيها البلاد وذلك لتنفيذ مخططهم الخبيث لنشر الفتن والتعصب المذهبي وتنفيذ خطة الهالك عفاش لعزل الجنوب وضمان هيمنتهم على الجنوب بحجة مكافحة الإرهاب".
واختتم باتيس تصريحه: فعلى الأخوة المسؤلين في المجلس الانتقالي التنبه وعليهم تقع مسؤلية حماية شبابنا من الوقوع في فخ التعصب والفتن المذهبية التي سيدفع ثمنها شعب الجنوب".