جربوا نشر فقه تكفير الجنوب في ابين وشبوة و حضرموت والمهرة عملوا عدة تجارب بفتاوي وتسميات مختلفة وجدوا ان شعب الجنوب العربي عاقد العزم على استكمال فك الارتبط وقيام دولته العربية الجنوبية الراشدة وامام هدير شعب الجنوب الذي رغم الحصار والتجويع لم يستسلم لمصيره والقبول ان يعيش تحت الاحتلال باسم (الوحدة او الموت) وهذا الاصرار الشعبي الجنوبي العارم ادى الى تراجع التاييد العربي والدولي لما يسمي وحدة فلجأوا الى حيلة السماح بالتنصير والالحاد في الشمال وغزوا الجنوب بفرق يحيي الحجوري ومحمد الامام والزنداني وصعتر".
ركزوا على يافع الارض ذات الطبيعة الجبلية والكثافة السكانية حيث تكمن قوة شعب الجنوب البشرية واغرقوها بالدعاة والمعاهد الدينية وذلك لهدفين الاول غرس بذور الشقاق والانقسامات داخل تلك الكثافة البشرية الجنوبية القوية التي اوجعتهم بصمودها ومقاومتها لكل محاولات الاختراق بالقوة العسكرية عبر جغرافية هذه الكثافة البشرية الثاني تقديمهم الموقع الجغرافي للقوى الدولية انه موقع استراتيجي للفكر المتطرف ومهدد للمصالح الدولية بحكم قربه من باب المندب لجعله عرضه لغضب تلك الدول وضربه جوا وبحرا مثل جبال تورا بورا أفغانستان".
ومعروف ان تلك الجغرافية مكتظة بالسكان وان (ارتجاج) الصواريخ وحدها سثطيح بمئات المنازل بمن فيها ان لم تكن الاف المنازل وهذا مراد كل القوى الشمالية بمافيها من يدعون انهم سلفيين وسنة مثل الحجوري والامام وقبله الزنداني الذي تراجعوا عن مقاومة المد الرافضي عام2015 ورفضوا قتاله أو تكفيره بحكم انه شمالي ووحدوي وليس متل الجنوب الذي رغم انه سني شافعي لكن يرفض الاحتلال اليمني الذي يعتبرون مايسمونها وحدة الركن السادس للاسلام والفرض السادس من فروض الصلوات".
ومن هنا تكفيرهم لشعب الجنوب ..وذلك وغيره مايستوجب على عقلاء يافع ورجالاتها وهم أهل العلم والسياسة والتجارة والحكم أن يتلافوه وأن يدركوا مخاطره المتعددة على وجودهم ومستقبل اجيالهم ..
الباحث علي محمد السليماني