*- شبوة برس – د خالد القاسمي
في ظل هذه الأوضاع التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من عام ، ومحاولة تغيير الشرق الأوسط في ظل حرب لا يعرف منتهاها ، يصدح صوت الإمارات لمحاولة رأب الصدع في الشرق الأوسط .
قيادة شابة على خطى المؤسس زايد بن سلطان رحمه الله ، تلوح في الأفق تحاول تلمس السبل لإيجاد حلول للمنطقة، إنه الشيح محمد بن زايد حفظه على هدي والده يتنقل بين دول العالم من أمريكا إلى روسيا والصين والدول الأوروبية ، متلمسا حلاً يجنب المنطقة مصيراً غير معلوم العواقب ، ولا شك أن سمعة الإمارات ومواقفها مصدر هذه التحركات ، فنجاحها في التقريب بين الأشقاء في المنطقة ، وتوسطها في رأب الصدع أينما وجد في دول العالم ، يجعلها محل إحترام من الجميع .
سياسة أنتهجها المؤسس ويسير على خطاها الشيخ محمد بن زايد الذي هو اليوم محل إحترام كل دول العالم .
لن نتحدث عن جسور الخير لأخواننا في غزة ولبنان ، فهذا واجبنا تجاه إخواننا العرب ، ولكن إيقاف آلة الحرب ، ومحاولة إيجاد حلول لكل مشاكل المنطقة هي السياسة التي تسعى إليها دولة الإمارات ، وجولات الشيخ محمد بن زايد سوف تثمر بإذن الله إلى تلمس طريق النور في هذا النفق المظلم ، نتيجة سياسات حمقاء لم يحسب مصيرها وتبعاتها .
وفق الله قائد مسيرتنا في جهوده ، وجنب بلادنا العربية ويلات الحروب ومآسيها اللهم آمين .
د. خالد القاسمي