احيانا تحدث جرائم فى المجتمع، فتجد كثيرا من المغفلين يصفقون لها ويفرحون بها، وهذا ديدن الجاهلين فى كل وقت وحين ،ألا يعلم هؤلاء انهم بذلك صاروا مجرمين من حيث لايعلمون{﴿قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِٱلۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا ١٠٣ ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا ١٠٤﴾ [الكهف: 103-104]
ومن أمثلة ذلك مايفخر به الاتباع فى قولهم{ انا قلنا المسيح عيسى بن مريم} فمع ان الله قد نجاه الا ان الذين ظنوا انهم قتلوه عند الله قتلة ومجرمون وكل من وافقهم من السابقين واللاحقين كذلك قاتل ومجرم
واحيانا كثيرة يدخل المجرمون باسماء وهمية على انهم من المسلمين فينصرون قضية او يصفقون لمجرم، أويحقرون من مجاهد ،أو يوقعون فتنة، فتجد كثيرا من الناس يؤيدهم وما ذلك الا بسبب جهلهم بكتاب ربهم، الم يقل الله عز وجل ﴿وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ١١٣﴾ [هود: 113]
الم يقل عن المنافقين:
﴿إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةٞ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ ٥٠ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٥١﴾ [التوبة: 50-51]
﴿إِن تَمۡسَسۡكُمۡ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡكُمۡ سَيِّئَةٞ يَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ ١٢٠﴾ [آل عمران: 120]
ومن اسباب الجهل ان الناس يعممون فى الاحكام لكن الله ليس كذلك ابدا فما من امة وما من قبيلة وما من جماعة الا وفيهم الصالح والطالح فلا تكن بوقا للظالمين فتحشر معهم وتكون من الخاسرين