قال تعالى:
{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} [سورة التوبة: 8]
من هم الذين "إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً" في هذا العصر؟
هم كل محسوب على الإسلام يختلف عنك في المذهب، فهو لن يرضى بأقل من ذبحك أو سحلك، ولأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك الآن فهو مضطر إلى أن يكتفي بشتمك وقذفك بالكفر.
هل يمكن لأتباع المذاهب التي تنتحل اسم الإسلام أن يتعايشوا سلميا؟
كلا! فكل هذه المذاهب إقصائية دموية، لا يمكن أن تقبل بوجود مذهب ينتحل اسم الإسلام غيرها، هذه سمة سارية في عقائدها وأوصالها، فهم لا يمكن أن يتعايشوا سلميا إلا تحت نعل نظام طغياني استبدادي أو في وجود قوة خارجية مهيمنة.