عن التخادم بين الحوثيين و "قوات درع الوطن اليمنية" وأنهما وجهان لعملة واحدة قال ناشط وكاتب صحفي: بأن وجود "قوات درع الوطن اليمنية" على أرضنا الجنوبية قد تعيدنا إلى مربع الصراع من جديد، وأن الوقوف أمام هذه القوات الإرهابية التي لا زال توجهها مجهولا أصبح أمرا مفروضا على الجميع".
ورد هذه الإتهام للقوات التي أنشئت بقرار من المخبر اليمني "رشاد العليمي" رئيس مجلس القيادة الرئاسي وتخضع له وأوامره لوحده فقط ولا علاقة لأعضاء المجلس الجنوبيين أي سلطة على هذه القوات مما يجعلها محل شك وريبه من كل الجنوبيين".
محرر "شبوة برس" أطلع على ما كتبه الصحفي "أكرم القريشي" تلقاه محرر "شبوة برس" وجاء نصه:
الحوثيون من قمع واعتقال وتهجير واختطاف للكثير من شرائح المجتمع في اليمن الشقيق، وجميع السلوكيات التي لا يرضاها ربنا سبحانه وتعالى ولا عباده ، وهي خارجة عن أطار الشرع والقانون.
وقد أصبحوا محاربين من كل أطياف المجتمع، وقد توجهت إليهم كل الانظار والاتهامات ، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة ظهرت ما تسمي بقوات درع الوطن التابع للمخبر رشاد العليمي، وكل ما قامت به من انتهاكات وقتل وتهجير واختطاف وأعمال مشبوهة توحي إلى أعمال إرهابية في عدة مناطق منها بير أحمد، ومديرية الملاح، ومنطقة كرش تضع الصورة وأضحة أمام الجميع بأنها تشبه تلك الجماعات الحوثية، وجماعات تنظيم القاعدة، في الإرهاب، بل هي الإرهاب بحد ذاته.
هنا يجب على الجميع أن يعي بأن وجود هذه القوات على أرضنا الجنوبية قد تعيدنا إلى مربع الصراع من جديد، وأن الوقوف أمام هذه القوات الإرهابية التي لا زال توجهها مجهولا أصبح أمرا مفروضا على الجميع.
نحن متمسكون وماضون على العهد لأستعادة دولتنا كاملة السيادة ولن نسمح لأي قوة خارجية لا تؤمن بتطلعات الأمة والهوية الوطنية الخالصة أن تتموضع على أرضنا وتزعزع الأمن والاستقرار.