درع الوطن والحوثيون وجهان لعملة وأحدة
الأحداث تتوالى كل يوم نسمع ونشاهد ونلتمس كل مايدور منها.
*- شبوة برس - أكرم القريشي
فكما تشاهدون ما يقوم به الحوثيون من قمع واعتقال وتهجير واختطاف للكثير من شرائح المجتمع في اليمن الشقيق، وجميع السلوكيات التي لا يرضاها ربنا سبحانه وتعالى ولا عباده ، وهي خارجة عن أطار الشرع والقانون.
وقد أصبحوا محاربين من كل أطياف المجتمع، وقد توجهت إليهم كل الانظار والاتهامات ، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة ظهرت ما تسمي بقوات درع الوطن التابع للمخبر رشاد العليمي، وكل ما قامت به من انتهاكات وقتل وتهجير واختطاف وأعمال مشبوهة توحي إلى أعمال إرهابية في عدة مناطق منها بير أحمد، ومديرية الملاح، ومنطقة كرش تضع الصورة وأضحة أمام الجميع بأنها تشبه تلك الجماعات الحوثية، وجماعات تنظيم القاعدة، في الإرهاب، بل هي الإرهاب بحد ذاته.
هنا يجب على الجميع أن يعي بأن وجود هذه القوات على أرضنا الجنوبية قد تعيدنا إلى مربع الصراع من جديد، وأن الوقوف أمام هذه القوات الإرهابية التي لا زال توجهها مجهولا أصبح أمرا مفروضا على الجميع.
نحن متمسكون وماضون على العهد لأستعادة دولتنا كاملة السيادة ولن نسمح لأي قوة خارجية لا تؤمن بتطلعات الأمة والهوية الوطنية الخالصة أن تتموضع على أرضنا وتزعزع الأمن والاستقرار.