صورة تعبيرية
رسالة صادقة لأهلنا في المكلاء وساحل حضرموت.
هل نسيتوا يوم كان السيكل يجوب شوارع المكلاء كل ليلة لاغتيال احد سكان المكلاء الابريا؟
وهل نسيتوا يوم كانت اراضي ومخططات وحتى منازل المكلا مستباحة من قبل جنود الأمن السياسي وعرابدة جنود المنطقة الثانية والذين يلعبون بامن واستقرار مدينتكم بحيث
صار مسلما به ان يسطوا اي فرد على اي ارضية تعجبه او منزل مغترب مهجور و يدعي بأنها ملكيته ليتاجر بها.
تفكروا كيف كانت حياتكم وكيف صارت بعد طردهم من قبل قوات نخبتكم الحضرمية.
اصبحتم انتم فقط من يخرج من بيته ويقضي أعماله مثله مثل اي مواطن في اي مدينة في العالم وهو بلباسه العادي بدون ما يتكلف او يحتاج لحمل اي قطعة سلاح معه فلا يحتاج ان يتحزم بقنابل او مسدسات او رشاش مثل باقي سكان كل مدن اليمن الاخرى. حيث لا يتستطيع ان يذهب حتى مع ابنه إلى المدرسة او يذهب إلى السوق او الى اي مكان الا وهو متحزم قنابل ومسدسات ورشاشات.
احمدوا ربكم انتم في حماية أمن النخبة الحضرمية التي لا تسمح بحمل السلاح وقد تعهدت هي بأمنكم وسلامتكم وصرتم في عيونها وحمايتها فهي تقوم بكل ذلك من اجلكم و لحفظ الأمن والامان اما دور الخدمات التي يعذبونكم بها من اجل نشر الفوضى والتذمر من النخبة ليست مسؤلية النخبة فمهام النخبة عسكرية وامنية فقط. الخدمات من مسؤلية الدولة والدولة لا تريد لكم لا خدمات ولا أمن و تصر على انفلات الأمن والفوضى لتكون المكلاء فنفلته أمنيا مثلها مثل باقي مدن اليمن لايامن المواطن نفسه ولا ماله الا بحمل السلاح وبذلك تنتشر الفوضى ولا شي غير الفوضى يريدون لتقبلوا با إعادة قوات الدحابشة الى ساحل حضرموت ليستعيدوا سيطرتهم وغطرستهم من جديد.
لا يعجبهم امن المكلاء ولا النخبة الحضرمية يريدون عودة السلاح الى شوارع المكلاء ليعود كل واحد يحمل سلاحه قبل أن يخرج من ببته هكذا تريدون؟ نقول لهم المكلاء أمنه وامنها يغيضكم لكن للأسف بعض الناس يدعون انهم حضارم وهم يخدمون من يريدون تدمير حضرموت.
*- م.علي باتيس – المكلا