* ظلت الشرعية اليمنية المدعومة من التحالف العربي والمتخادمة ضده مع الحوثيين المسيطرين على الجمهورية العربية اليمنية تتلاعب بالوضع في الجنوب في مختلف المجالات وتعبت بموارد الجنوب وتحرم شعبه في ابسط المجالات وهي الخدمات الكهربائية والمياه وصرف المرتبات وبعد فشل الشرعية الاولى والشرعية الثانية تفتق ذهن التحالف على إعادة إنتاج العميد احمد عبد الله صالح الذي اطلق اول تصريح له ضد الجنوب مهددا بإعادة احتلاله وسبقه عمله من خلال ادواته بتفجير لغم سمسار الاراضي علي عشال".
ورغم تعدد الرؤى والطروحات والكتابات التي تتناول الحالة الصعبة التي يعيشها الجنوب والمفروضة عليه مستغلة هفوات واخطاء تحدث في دول مستقلة ومستقرة ونقول إن الكتابات المبطنة والاعمال الشيطانية لاتستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه المفوض اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي ولاتندرج تحت حرية التعبير والرأي الاخر بقدر ما تلحق اضرارا جسيمة بالقضية الوطنية الجنوبية نفسها التي يمثلها الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي مفوض شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي وهي كتابات تنضح منها رائحة الماضي الاثم ومتعودة على ممارسة الاخطاء التي تسوق شعب الجنوب العظيم والجنوب العربي نفسه الى اسواق النخاسة الاقليمية والدولية".
وعلى من يسلك هكذا تحريضات وتخرصات ان يعرفوا ان اصواتهم النشاز ليس الانتصار للحق والنقد بتلك التصرفات التي تعيد إنتاج انقسامات الماضي الإثم الذي اوصل الكل إلى الكارثة التي يعيشها الجميع منذ عام1994 وهي اخطاء تجاوزها شعب الجنوب في التصالح والتسامح واعتبار الجنوب وطن يتسع للجميع لكن البعض مع الاسف اسرى حبيسين لمصالح ذاتيه او حسابات ضيقة لاتأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الجنوبي..
ان شعب الجنوب قرر مغادرة زريبة العبيد لزعماء صنعاء واختار زعيمه واختار مجلسه وحدد طريقه وخياره وهو استعادة الاستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية كاملة السيادة والاستقلال على خط حدودها الدولية المعروفة وذلك قرار شعب الجنوب العربي قاطبة في كل محافظات الجنوب العربي وفي مقدمتها محافظة ابين الابية والباب مفتوح لكل ابناء شعب الجنوب العربي في الشرعية وفي المكونات والاحزاب الجنوبية او المنضوية في الاحزاب اليمنية فحقهم مكفول ومحفوظ متى ماقرروا ان يكونوا مع الاغلبية الكاسحة في وطنهم الجنوب العربي ومع خيار شعبهم الجنوبي وفقا لغايات واهداف التسامح والتصالح والتعاون التي اعلنها شعب الجنوب العربي من جمعية ردفان الخيرية في13 يناير 2006م والاخطاء والجرائم يأخذ القانون مجراه ليردع كل مخالف له ولا يجب ان تكون سببا لتكرار اخطاء الماضي الإثم والتخندق مناطقيا وهدم المعبد على رؤوس الجميع وإحراق الجنوب بحرب اهلية لاسمح الله تعيد شعب الجنوب جميعا إلى العبودية والكل فيها خاسر.
* الباحث/علي محمد السليماني